قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن مجلس أمناء الحوار الوطني مُقدم على عمل كبير، وهو ما ظهر في اختيار المواضيع بالملف السياسي والاجتماعي ثم الاقتصادي وتشكيل اللجان النوعية.
وأوضح عناني، خلال مداخلة هاتفية بفضائية إكسترا نيوز، أنه كان من المفترض في بداية شهر سبتمبر تتضح ملامح الأجندة عمليًا، لكن الأمور تصبح أكثر وضوحًا بالنسبة للقوى السياسية المشتركة، ومع ذلك هناك نقاط مضيئة تحسب لصالح مجلس الأمناء، لافتًا إلى أن الفترة التي كان يطلق عليها "فترة استراحة" كانت تعد استراحة محارب بالنسبة لمجلس الأمناء في تشكيل اللجان.
وأكد أن الجمهورية الجديدة اتخذت خطوات استباقية قبل الحوار الوطني، بناءً على ما تم طرحه من قبل الرئيس السيسي، بأن مخرجات الحوار الوطني ستكون أجندة عمل خلال المرحلة المقبلة وبالتالي تم البدء بملفات مهمة جدًا وتم اتخاذ خطوات كبيرة فيها.
وتابع: طرح بنود عمل المرحلة القادمة على جميع القوى السياسية تعد بمثابة دعوة ورغبة حقيقية من القيادة السياسية، لمشاركة المواطنين على اختلاف طوائفهم أو انتمائتهم الحزبية أو السياسية في تشكيل برنامج العمل على المرحلة القادمة.