رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«ديلي ميل» تكشف أسرار جديدة حول بناء الهرم الأكبر وعلاقته بنهر النيل

3-9-2022 | 18:42


صورة تعبيرية

ميادة عبد الناصر

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا مفصلًا جديدًا يكشف تفاصيل مثيرة حول بناء الهرم الأكبر، كانت طريقة بناء الهرم الأكبر في الجيزة لغزًا لعدة قرون وتشير النظريات إلى أن الرجال نقلوا 2.3 مليون كتلة حجرية عبر 500 ميل من الأرض.

وجدت الدراسة الجديدة دليلًا يدعم فكرة أن العمال استخدموا نهر النيل لنقل الأحجار العملاقة التي يزن بعضها 15 طنًا، واكتشف الفريق أن فرع خوفو كان يتدفق بالقرب من مكان هرم الجيزة الأكبر.

تشير الدلائل الجديدة إلى أن قناة النيل المفقودة منذ فترة طويلة، المعروفة باسم فرع خوفو، تدفقت بالقرب من مكان وجود الهرم الأكبر في الجيزة، واستخدمت لنقل 2.3 مليون كتلة حجرية لبناء الهياكل قبل أن تجف نحو 600 قبل الميلاد.

هذا الاكتشاف مدعوم بنص في برديات عمرها أكثر من 4000 عام تصف القوارب التي تستخدم نهر النيل لنقل الكتل من المنحدرات المقابلة للجيزة ومن البحر الأحمر لبناء الأهرامات.

وحلل فريق من الباحثين الفرنسيين، يعملون مع آخرين من الصين ومصر، طبقات الصخور المحيطة بالأهرامات، ما سمح لهم برؤية الجدول الزمني وتدفق فرع خوفو لتحديد مستوياته التي كانت مرتفعة بما يكفي للوصول إلى الجيزة.

دون ذراع النيل، وفقًا للباحثين، كان من المستحيل بناء الأهرامات قبل 4000 عام، حيث كان على المصريين القدماء نقل الكتل 500 ميل فوق الأرض - وبعضها يزن 15 طنًا.

واستخدم الفريق أنماط الغطاء النباتي المشتق من حبوب اللقاح، لإعادة بناء التغيرات النهرية التي يبلغ عمرها 8000 عام في السهول الفيضية بالجيزة.

Fluvial هي عملية مرتبطة بالتيار يتم فيها التقاط الرواسب المتجمدة عن طريق تدفق المياه ونقلها إلى مواقع جديدة، والتي تحمل أدلة على المكان الذي قد تتدفق فيه المسطحات المائية مرة واحدة.

نظر الفريق أيضًا في أدلة على نباتات المستنقعات والنباتات شبه المائية التي تنمو في الأراضي الرطبة الناعمة وحواف البحيرات، ووجدوا أن فرع خوفو ظل في مستويات عالية في المنطقة لفترة كافية لكي تعتبره الطبيعة دائمًا، وفقًا لتقارير موقع Phys.org.

حددت الدراسة أيضًا أن الميناء المستخدم لنقل هذه الأحجار منذ آلاف السنين يقع على بعد أكثر من أربعة أميال غرب النيل - أقرب بكثير من الرحلات لمسافة 500 ميل فوق الأرض.

وكتب الفريقان في الدراسة المنشورة في PNAS: "تُظهر نتائجنا أن المناظر المائية في الجيزة استجابت للتجفيف التدريجي الناتج عن التشبع في شرق إفريقيا، مع تسجيل أدنى مستويات النيل في نهاية فترة الأسرات".