قال رامي زهدي، خبير الشؤون الإفريقية، إن الدعم المصري المستمر بكافة أشكاله مع الأشقاء الأفارقة والعرب وحتى على مستوى العالم وفي مقدمتهم الأشقاء السودانيين يعتبر أمرا راسخا في عقيدة ووجدان الدولة المصرية على كافة المستويات بدءا من القيادة السياسية والحكومة ومؤسسات المجتمع المدني حتى نصل إلى مستوى المواطن العادي.

وأضاف زهدي، خلال مداخلة هاتفية بفضائية إكسترا نيوز، أن الدعم الواضح أمامنا الآن يأتي في إطار التضامن الدائم مع السودان الشقيق سواء بشكل مباشر أو من خلال الدعم للمرحلة الانتقالية والدعم السياسي، لافتا إلى أن العلاقات بين مصر والسودان الشقيق قوية وراسخة في صميم وجدان المواطن المصري والسوداني والقيادات السياسية في البلدين.

وأكد أن هناك دورا لا يُنسى لمصر في دعم السودان وإعادة انخراطه ودمجه في المجتمع الدولي خاصة في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن مشاركة الرئيس السيسي وتبنيه للقضية السودانية في مؤتمر باريس العام الماضي يؤكد على ذلك بالإضافة إلى أن مصر أعلنت عن تقديم حصتها في صندوق النقد الدولي لصالح السودان.