«بوابة دار الهلال» أهدت للناس وردة بلا سبب.. فكيف استقبلوها؟
أحياناً نحتاج إلى وردة بلا سبب ولا هدف،.. مجرد وردة تشعرنا بالفرحة.. بوابة دار الهلال حاولت إسعاد الناس وقدمت لهم الورود، وسألتهم لمن تهدونها.. فكانت ردود أفعالهم التالية.
- الأستاذ محمد أجاب بلا تردد أهديها لزوجتي، لأنها أعز الناس عندي بعد أولادي، فالوردة أبسط تعبير عن الشكر والامتنان لشريكة عمري التي تحملت أعباء المعيشة ولم تعترض على شيء..
- رحمة أسامة عبرت عن سعادتها بوردة بوابة الهلال وقالت: الورود هي دليل للحب وأكدت أن هناك شخصيتين في حياتها هما الأولى والأحق بهذه الوردة خطيبها الذي تحبه ووالدتها وهي أكتر من أحبها في العالم..
- أما رحمة شعبان فأكدت أن الورود تكشف عن الذوق الرفيع لمقدمها، كما أنها أسهل طريقة لإضفاء السعادة على كل من يستقبلها..
وبسؤالها لمن تهديها أجابت "لخطيبي، لأنه يستحق ما هو أعظم من الوردة ولكنها أبسط شيء سيعبر له عن مقدار حبي له.
- وعلق الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي على الإجابات السابقة قائلاً: .. لا يوجد إجابة واحدة للشخص الذي يستحق الورود.. فكل منا يختار من قدم له أكثر مشاعر يحتاجها.. فهناك من يعطيها لأمه، أبيه، ابنه، ولجده،.. وهناك من يعطيها لمدرس أو أستاذ جامعي كان له علامة في حياته الدراسية.. والبعض يختار شخصية وهمية ليقدم لها الورود أو حتى يعطيها لنفسه، وقد تفاجئ بمن يفضل تقديمها لعابر طريق وجد فيه ما نطلق عليه في علم النفس "الحتمية النفسية الذاتية.&
وأضاف فرويز أن البعض يهدي الورود لمن كان يعتبرهم مثله الأعلى في الصغر، أو طبيب سبق وعالجه يومًا.
ولفت الطبيب النفسي إلى أهمية الورود في تقريب المسافات بين الأشخاص، فهي تشجع على منح مزيد من العطاء ومراجعة الذات، وأكد أنه يتمنى إهداء الورود لكل شخص وقف بجانبه وساعده في أبحاثه.
واختتم حديثه كلنا نستحق أكثر من وردة لما لها من تأثير إيجابي على الحالة النفسية.