قالت الأمم المتحدة إن المجاعة على الأبواب في الصومال مع وجود مؤشرات ملموسة على أن المجاعة ستحدث في وقت لاحق من العام الجاري في إقليم باي الجنوبي.

ولا يرقى ذلك إلى مستوى الإعلان الرسمي عن المجاعة حيث يموت الآلاف في جفاف تاريخي تفاقم بسبب آثار الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث للصحفيين إنه يشعر بالصدمة من الصميم خلال الأيام القليلة الماضية، خلال زيارة إلى الصومال شاهد خلالها رضّع يتضورون جوعاً ضعفاء للغاية لدرجة تدفعهم للبكاء.

ووفقًا لخبراء أممين، فإن أكثر من 850 ألف شخص يتواجدون في المناطق المتضررة، مع وصول عشرات آلاف آخرين في الأشهر التالية.

واعتبِرت الحرب الروسية في أوكرانيا بمثابة كارثة بالنسبة للصومال الذي عانى من نقص في المساعدات الإنسانية حيث يركز المانحون الدوليون على أوروبا.

حصلت الصومال على 90% على الأقل من قمحها من روسيا وأوكرانيا قبل الحرب وتضررت بشدة من ندرة القمح والارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية.