أوضح الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة، أن أزمة الغذاء لها ثلاث محاور رئيسية، أساسها هي عمليات التغير في الظروف المناخية والحرب الأوكرانية الروسية وتأثيرها وتأثير مشكلة الغاز الأوروبي والصراع الأوروبي الروسي على مشكلة الزراعة والطاقة.

 وأضاف صفي الدين ، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن مشكلة الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي قامت بفواجع كبيرة على مستوى تكلفة الغذاء لأن الزراعة في أوروبا تعتمد على جزئيات خاصة بالغاز الطبيعي فمع اجتماع الثلاث أسباب معًا أدي ذلك إلى ارتفاع سعر الغذاء.

وأشار إلى أنه تم استقرار الصراع بين روسيا و أوكرانيا، رغم أن الصراع ما زال قائما لكن تم فتح بعض أبواب التصدير خاصة في أوروبا، بما  أدي إلى تراجع مؤشرات الأسعار العالمية.

وتابع: كان من المهم فتح الموانئ، خاصة  أن 90% منها كانت مغلقة، وهو ما  سبب ارتفاع تكلفة عمليات النقل شحنات الغذاء .