قالت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، اليوم، إن بلادها لديها ما تستطيع به مواجهة التحديات القائمة، مؤكدة قدرتها على إنجاز ذلك.

وفي أولى خطاباتها بمنصبها الجديد من لندن، أضافت تراس بأنها تطمح إلى "تحويل بريطانيا إلى دولة يتطلع إليها الآخرون من أجل الحصول على وظائف جيدة وشوارع آمنة وأن يصبح الجميع لديهم تلك الفرص التي يستحقونها"، مشددة على أنها ستتحرك في هذا المسار.
ودوليًا، أوضحت رئيسة الوزراء أنه "بتعاوننا مع حلفائنا، سنساند الحرية والديمقراطية حول العالم، مدركين أننا لا يمكن أن يكون لنا أمن في بلادنا من دون الأمن في الخارج".

وتابعت تراس قائلة إنها بصفتها رئيسة للوزراء، ستضع 3 أولويات؛ الأولى هي جعل بريطانيا "فعّالة" مرة أخرى من خلال خطة لتنمية الاقتصاد تتمحور حول استقطاع الضرائب والإصلاحات، وستقود "إصلاحات" تجعل بلادها تنمو مرة أخرى، والثانية هي معالجة أزمة الطاقة الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وثالثًا ضمان حصول الشعب البريطاني على الرعاية الصحية المناسبة.

وشددت تراس على أن ذلك يعني التركيز على الاقتصاد والطاقة والصحة، مضيفة "سننجح كأمة ولا ينبغي أن تُخيفنا هذه التحديات التي تواجهنا". 

يذكر أن ليز تراس فازت أمس /الاثنين/ بزعامة حزب المحافظين، وبالتبعية برئاسة الوزراء البريطانية، ضد منافسها وزير المالية ريشي سوناك، بواقع 81 ألفا و326 صوتًا مقابل 60 ألفا و399 صوتا؛ لتحل محل رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.