اتفقت مصر واليابان على أهمية توطيد الحوار السياسي بين البلدين، واستمرارية قنوات التواصل بين الجانبين والدفع بالزيارات رفيعة المستوى، بهدف ضمان التنسيق إزاء التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال المباحثات المصرية-اليابانية، التي عقدت بمقر وزارة الخارجية برئاسة السفير أيمن كامل، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية عن الجانب المصري، في حين ترأس الجانب الياباني السفير كانسوك ناجواكا Kansuke Nagaoka، مساعد وزير الخارجية مدير عام إدارة الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية.

وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الجانبين استعرضا الجهود المبذولة للارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومتابعة التنسيق القائم بين البلدين فيما يتعلق بالمشاريع القومية الكبرى التي يضطلع الجانب الياباني بتنفيذها.

وأعرب السفير أيمن كامل عن تقدير مصر للشراكة المصرية-اليابانية، اتصالاً بما يوفره الجانب الياباني من دعم للبرامج والأنشطة التنموية التي تسهم في الارتقاء بالقدرات البشرية واللوجستية المصرية في مختلف المجالات.

من جانبه.. أشاد مساعد وزير الخارجية الياباني بالتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر وبالرغم من التحديات العالمية الراهنة، مثمنا الجهود المصرية المبذولة للانتهاء من المتحف المصري الكبير باعتباره إضافة مهمة للتراث الحضاري العالمي.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واستعرضا الجهود المبذولة لتذليل كافة العقبات للارتقاء بحجم التبادل التجاري وبما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.

وتركزت المباحثات كذلك على أهمية استمرار العمل على جذب الاستثمارات.

واستعرض مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية في هذا الصدد الإجراءات التي اتخذتها مختلف الأجهزة المصرية بهدف خلق بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتذليل أية معوقات تواجه الشركات اليابانية المستثمرة في مصر، حيث اتخذت عددا من الشركات اليابانية خطوات جادة إزاء الاستثمار في المناطق الاقتصادية المختلفة بأنحاء الجمهورية ومن بينها المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس والفيوم والعاشر من رمضان.