قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء غارات إسرائيلية استهدفت ليلًا مطار حلب الدولي، شمالي سوريا، للمرة الثانية خلال أسبوع وتسببت بخروجه من الخدمة، بحسب حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم /الأربعاء/.
وأشار المرصد إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين جراء هذه الغارات، ولم يتم التعرف بعد على هوياتهم وجنسياتهم. وأدت الضربات وفق المرصد الى تدمير مستودع تابع لمجموعات موالية لإيران.
وفي أعقاب هذه الغارات، أعلنت شركة "أجنحة الشام" الخاصة للطيران الوحيدة في سوريا أنه "نظرًا للظروف الحالية سيتم تحويل كافة رحلاتنا من مطار حلب إلى مطار دمشق الدولي".
وتتمتع القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية الموالية لها بوجود عسكري كبير في جميع أنحاء سوريا.
يُذكر أنه في 31 أغسطس الماضي، استهدفت عدة ضربات إسرائيلية مطار حلب وضواحي دمشق.
وفي السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سوريا، استهدفت من خلالها مواقع النظام وكذلك قوات حزب الله الإيرانية واللبنانية، وحلفاء رئيسيين لدمشق وأعداء لدودين لإسرائيل.
ونادرًا ما تعلق إسرائيل، وهي دولة مجاورة لسوريا، على غاراتها الجوية على أساس كل حالة على حدة، لكنها اعترفت بتنفيذ المئات منذ عام 2011.
ودافع الجيش الإسرائيلي عن شن هذه الغارات باعتبارها ضرورية، قائلًا إنه يريد منع إيران من تعزيز وجودها على أبوابه.