أعربت أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن إعجابها بالمبادرات المصرية الهادفة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، لافتة إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لمساندة ودعم مصر فى هذا الاتجاه.

وأكدت نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خلال كلمتها بمنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس السيسى، أن الاستثمارات الخاصة بالصمود المناخى يجب أن تصبح أمرا واقعا نظرا لأن العالم يواجه مخاطر تغير المناخ وارتفاع تكاليف المعيشة لذلك نحتاج إلى إجراءات خاصة.

ودعت إلى التعاون معا لمواجهة مخاطر التغير المناخي لأنه لا يمكن للدول النامية تحمل فاتورة التغير المناخى، فهناك 16 دولة تعانى من الديون فى أفريقيا.

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن المنتدى يتضمن عددا من المحاور الرئيسية في إطار حشد الموارد والتمويل لأجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها، فضلاً عن استعراض الجهود والتدابير الوطنية المتخذة في هذا الصدد، إذ يهدف المنتدى في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية.