أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية دعم قدرات الدول العربية في مجال تحول الطاقة إلى مصادر نظيفة، تحقيقًا لأهداف اتفاق باريس، بشأن الحد من تغيرات المناخ، مضيفًا أن "المنطقة العربية تملك إمكانات واعدة في هذا الشأن".
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، اليوم، مع فرانسيسكو لاكاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وأشاد أبو الغيط، خلال اللقاء، بالجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن اللقاء تناول عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، منها التحضيرات الجارية للمشاركة في قمة المناخ التي ستحتضنها مصر، نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وبناء قدرات الدول العربية في مجال التحول التدريجي إلى مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ملفات التعاون المشترك لدعم التكامل العربي في مجال الطاقة.
وقال المتحدث الرسمي إن أبو الغيط اتفق، خلال لقائه مع لاكاميرا، على توقيع مذكرة تعاون مشترك على هامش أعمال قمة المناخ (COP27)، تؤسس لإقامة تعاون وثيق بين المنظمتين في المجالات المتعلقة بالطاقة.