قال مسئول بوزارة الخارجية اليابانية، إن دبلوماسيين كبار من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تعهدوا اليوم باتخاذ "خطوات محددة" إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية، وسط مخاوف متزايدة من مثل هذا الاستفزاز.

وذكرت وكالة أنباء "كيود" اليابانية، أن الاتفاق بين الدول الثلاث جاء خلال اجتماع ثلاثي في ​​طوكيو بين المدير العام لمكتب الشئون الآسيوية بوزارة الخارجية اليابانية تاكيهيرو فوناكوشي وبين ونظيره الأمريكي سونج كيم والكوري الجنوبي وكيم جون.

ووفقا لوزارة الخارجية اليابانية، اتفقت الأطراف المجتمعة على مواصلة تعزيز التعاون الأمني ​​بين الدول الثلاث لتعزيز ردعها ضد كوريا الشمالية، التي أجرت تجارب على إطلاق صواريخ باليستية في تحد لسلسلة قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

وقال المسئول الياباني، إن المسئولين الثلاثة، الذين شاركوا "القلق الحاد" من أن بيونج يانج تسرع في تطوير الأسلحة النووية والصاروخية، اتفقوا على ضرورة وجود "ردود حازمة" في حالة إجراء تجربة نووية، فيما لم يوضح نوع الإجراءات التي يمكنهم اتخاذها.

وأضاف المسئول "بشكل عام، نتفق مع الرأي القائل بأن أي استيراد للأسلحة والإمدادات ذات الصلة من كوريا الشمالية ينتهك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

ويعتقد بأن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات لتجربتها النووية السابعة، والأولى منذ سبتمبر عام 2017، مع تصاعد التكهنات بأن الدولة الآسيوية قد تنفذها قريبا.