قال أكمل نجاتى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إن الحوار الوطنى هو فرصة تاريخية لكل السياسيين فى مصر ولكل وطنى يريد إصلاح هذه البلاد. وأضاف في تصريحات صحفية: " فلدينا رئيس أكبر طموحاته أن يرى هذه البلاد متقدمة، فنحن أمام شعب يثق فى الرئيس وحكومة تبذل ما لديها، رغم الصعوبات والأزمات الدولية، وأصبح الحوار الوطنى فرصة لكل وطنى أن يقدم للوطن كل ما يمكن أن يقدمه دون حسابات أو محاصصة، مهما كانت الصفة الحزبية". وتابع: "عندما يتم اختيار المنسق العام ضياء رشوان وهو نقيب الصحفيين، أى أنه نقيب الحريات فلا أحد يزايد على الحريات فى مصر، فهو نقيب منتخب، وعندما يأتى المستشار محمود فوزى، بما لديه خبرات قانونية ودستورية وإدارية ولا يخفى على أحد التطوير الذى أقامه فى مجلس النواب، وحاليا فى الحوار الوطنى، وما قدمه من عرض أبهر المواطنين العاديين والشباب، فلأول مرة نجد رجل يعرض تقديما بطريقة يفهمها الشباب، وتسمع وتقرأ عن الحوار الوطنى". واختتم حديثه بالقول: "متفاءل جدا بالحوار الوطنى، فهو النافذة الحقيقية نحو الطريق للجمهورية الجديدة"، مؤكدًا فى الوقت ذاته على ضرورة الاستماع لأهل الخبرة الوطنيين دون محاصصة أو مكاسب سياسية، فبدء الحوار تحت علم مصر فقط دون النظر للتوجهات السياسية، سيكون الأمر على ما يرام.