وصل نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، إلى مونتنجرو "الجبل الأسود" اليوم الثلاثاء، في إطار جولة تهدف لتقديم الدعم لدول مؤيدة للغرب في صراع القوة بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا.

ومن المقرر أن يلتقي بنس مع رئيس الوزراء دوسكو ماركوفيتش والرئيس فيليب فويانوفيتش غدًا الأربعاء، وسيشارك فى مؤتمر إقليمي للدول المطلة على البحر الأدرياتيكى مع رؤساء وزراء مونتنجرو وكرواتيا والبانيا وصربيا ومقدونيا والبوسنة وكوسوفو.

يذكر أن مونتنجرو هي أحدث دولة انضمت إلى الناتو في يونيه الماضي، بعد تغيير وتيرة علاقاتها السابقة مع موسكو.

وفي وقت سابق اليوم، قال بنس للصحفيين في جمهورية جورجيا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يوقع "قريبًا جدًا" تشريعًا لتغليظ العقوبات بحق روسيا.

ونقل تسجيل صوتي نشره الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض عن بنس، القول في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيليفي، في العاصمة تبيلسي، إن "الرئيس ترامب طالب روسيا بتعليق أنشطتها لزعزعة الاستقرار ".

وأضاف: "روسيا مستمرة في احتلال خُمس الأراضي الجورجية" موضحًا أن "الولايات المتحدة الأمريكية تدين بشدة احتلال روسيا للأراضي الجورجية"،  ويُذكر أن روسيا وجورجيا خاضتا حربًا قصيرة عام 2008، ونتيجة لذلك خسرت جورجيا سيطرتها على منطقتين، أعلنتا استقلالهما، ولكنهما مدعومتان من القوات المسلحة الروسية.

قال بنس "نحن نقف معكم، نحن فخورون بصداقتنا وشراكتنا الاستراتيجية مع دولة وشعب جورجيا"، كما أعرب عن أمله في أن تنضم جورجيا" يوما ما "لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف بنس"أنا هنا لأقول أمريكا أولا لا يعني أمريكا بمفردها، أمريكا تقف مع جورجيا".

 وكانت إدارة ترامب قلقة منذ البداية بشأن عدم توفير مشروع العقوبات المرونة المعتادة، التي يتم إتاحتها لوزارة الخارجية أو أي إدارة أخرى لإدارة السياسة الخارجية.

وقال بنس "أنا سعيد بإبلاغكم أن مشروع العقوبات تحسّن بصورة كبيرة مع مروره بالعملية التشريعية"، معربًا عن أمله أن تجعل العقوبات العالم أكثر سلامًا.