رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأعلى للإعلام يختتم دورة تدريب السودانيين ببرنامج الصحفيين الأفارقة

8-9-2022 | 14:35


جانب من الفعالية

دار الهلال

اختتم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، دورة تدريب الإعلاميين السودانيين، والتي تأتي ضمن أكبر برنامج لتدريب الصحفيين الأفارقة، بمقر المجلس بماسبيرو، وقام وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي صالح الصالحي، بتسليم المتدربين شهادات إتمام الدورة التدريبية.

وأعرب الكاتب الصحفي صالح الصالحي- في كلمته خلال الحفل الختامي- عن سعادته بالتواجد في ختام هذه الدورة التي تم تنظيمها بالشراكة بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الخارجية، إيمانًا بأهمية الدور المحوري للإعلام والاهتمام الذي توليه مصر للدول الإفريقية، مضيفا أن مصر حريصة على التعاون مع كافة الدول الإفريقية خصوصًا في ظل التحديات التي يواجهها العالم خلال هذه الفترة.

وقال إن هذه الدورة تأتي كخير دليل على المكانة التي يحتلها السودان لدى مصر والعلاقات القوية التي تربط الشعبين الشقيقين.

ومن جانبه، أعرب نائب رئيس البعثة بالسفارة السودانية في القاهرة السفير الصادق عمر عبدالله عن سعادته بحضور ختام هذه الدورة التدريبية، وتواجده وسط هذه الكوكبة من الإعلاميين السودانيين.

وأضاف أنه يتمنى أن يكون الحضور استفادوا من الدورة، لتطوير العمل الإعلامي في السودان، ونقل تحيات السفير السوداني محمد إلياس، إلى الحضور، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما وقفت بجانب أشقائها في السودان.

وبدورها، ألقت إحدى المتدربات وتدعى هناء خليل بشير- كلمة- أكدت فيها بالأصالة عن نفسها ونيابة عن زملائها ووزارة الثقافة والإعلام والسياحة وأجهزة الإذاعة والتلفزيون وأكاديمية علوم الاتصال ووكالة الأنباء السودانية "سونا" والقنوات الخاصة والصحف، شكرها لإتاحة مصر ممثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الخارجية الفرصة لهم لحضور هذه الدورة، مضيفة أن ذلك يدل على متانة وأزلية العلاقات بين البلدين منذ القدم.

وأضافت أن الدورة احتوت على عدد من الموضوعات الحيوية، والتي تعتبر مفاتيح للبحث والتقصي وإيصال الحقائق للجماهير، كما احتوت على مهارات الإعلام وحوار الثقافات وبناء الصورة الذهنية، والإعلام الجديد والتحديات والفرص، كذلك تم مناقشة تطورات سد النهضة والموقف الموحد بين مصر والسودان، الذي يعبر عن مصالح الدولتين الذي يحتاج لرفع الوعي الجماهيري حوله.

وأوضحت أن ما يميز هذه الدورة أنها لم تأت كلها في شكل محاضرات، وإنما كان فيها تبادل للخبرات والرؤى والرأي والرأي الآخر، كما تم الاطلاع على تجارب الدولتين، بما يعود بالنفع على تبادل الخبرات والتجارب.