أكد محافظ الدقهلية، الدكتور أيمن مختار، أن الأزهر الشريف هو منارة للعلم والمعرفة ونشر تعاليم الدين الوسطي وتوعية الشباب ضد مخاطر التطرف والتصدي لهؤلاء الراغبين في تسمم عقول الشباب.

وذكرت المحافظة ،في بيان لها، أن ذلك جاء خلال افتتاح المحافظ أيمن مختار اليوم، مُجمع معاهد منصور عبدالرازق الأزهري (إبتدائي - إعدادي - ثانوي) في قرية ميت عباد التابعة لمركز نبروة بتكلفة إجمالية 30 مليون جنيه وعلى مساحة 5 آلاف و600 متر مربع بإجمالي 36 فصلا ، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد أمين عام مُجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

ووجه المحافظ، الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على جهوده في تطوير المعاهد الأزهرية والعملية التعليمية بها حتي يخرج جيل متسلح بسلاح الدين والعلوم والمعرفة، مشيرا إلى أن الدقهلية على مدار تاريخها أنجبت لمصر والعالم العديد من الأعلام فى شتى المجالات الدينية والأدبية والثقافية والفنية والسياسية وأصبحت عاصمتها مدينة المنصورة عاصمة مصر الطبية بفضل علمائها.

وقال إن الدقهلية أنجبت لمصر أشهر الرموز الدينية من أبناء الأزهر الشريف الذين رفعوا مكانة الأزهر والإسلام عالية خفاقة مثل فضيلة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ النقشبندي، وغيرهم من أعلام الأزهر.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الضويني، أن الأزهر الشريف أصبح منارة للعلم والعلوم والمعرفة وحارسة لهذا الدين الذي أراد أعداء الإسلام النيل منه ومن مكانته والتشكيك فيه، مشددا على أن مصر بكل قراها أصبح في قلبها الأزهر الشريف فلا توجد قرية لا يوجد فيها حافظا لكتاب الله عز وجل ، فحين يطلق اسم الأزهر يطلق اسم مصر وحين يطلق اسم مصر يطلق اسم الأزهر. 

وأوضح، أن أفضل استثمار هو الاستثمار في العقول البشرية لتحمل النور والهداية للبشرية لأن بالعلم وحده تُبني الأمم والشعوب ويُبنى اقتصاد الدول وينتشر التحضر والمحبة ويعم السلام.

ووجه الضويني الشكر والتقدير لمحافظ الدقهلية على جهوده ودعمه للأزهر الشريف ولقطاع المعاهد وتلبية كافة احتياجاتهم وحل كافة المشاكل التي تعوق بناء المعاهد الأزهرية.

وتم تبادل الدروع بين محافظ الدقهلية ووكيل الأزهر الشريف تقديرا للدعم والتعاون بين الجانبين.