دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس الثلاثاء السلطات الفنزويلية لبذل "كافة الجهود الممكنة" لتخفيف التوتر ومنع حدوث مزيد من العنف بعد إعادة توقيف اثنين من قادة المعارضة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن جوتيريس "أحيط علمًا" بقرار السلطات الفنزويلية إلغاء الإقامة الجبرية لليوبولدو لوبيز وحاكم كراكاس أنطونيو ليديزما وإعادة حبسهم.
وتابع: "في هذه اللحظة الحرجة لمستقبل البلاد، يحض الأمين العام كل الفنزويليين، خصوصًا أولئك الذين يمثلون السلطة على بذل كافة الجهود الممكنة لخفض التوتر، ومنع مزيد من العنف والخسائر في الأرواح، وافساح المجال أمام الحوار السياسي".
وقد أعلنت المحكمة الفنزويلية العليا في بيان أنها تلقت معلومات من أجهزة الاستخبارات تتحدث عن خطة المعارضين للفرار، موضحة أنهما لم يلتزما شروط توقيفهما المنزلي التي تحظر عليهما الإدلاء بأي مواقف سياسية والتحدث إلى وسائل الإعلام، وهي الاتهامات التي نفاها محامو المعارضين.
ويأتي القرار قبل أول اجتماع للجمعية التأسيسية الجديدة التي انتخبت الأحد، وتبدأ عملها الأربعاء في مقر البرلمان وتقضي مهمتها بإعداد دستور جديد، وهي الخطة التي تعتبر المعارضة أنها ستدفع البلاد نحو حكم سلطوي.
وجدد الأمين العام مطالبه بإجراء مباحثات سياسية عاجلة، مؤكدًا دعمه جهود الوساطة الإقليمية والدولية.
وتجتاح فنزويلا احتجاجات في الشوارع ضد حكم الرئيس نيكولاس مادورو أوقعت 120 قتيلا منذ أبريل الفائت.