«التحذير من الغفلة والبغتة في القرآن الكريم».. موضوع خطبة الجمعة اليوم
أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة لليوم 9 من سبتمبر 2022 الموافق 13 صفر، على أن تأتي تحت عنوان «التحذير من الغفلة والبغتة في القرآن الكريم».
خطبة الجمعة لهذا اليوم
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بعامل الوقت وموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونا على أقل تقدير، وأن يكون وقت الخطبتين الأولى والثانية في حدود عشر دقائق.
خطبة الجمعة اليوم
ونشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الإلكترونى ترجمة خطبة الجمعة إلى عدة لغات، بالإضافة إلى لغة الإشارة، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار واجبها التوعوي والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفى ضوء إيمانها بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
خطبة الجمعة مكتوبة
خطبة الجمعة السابقة
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أن أن القرآن الكريم مليء بمواطن العبرة والعظة والاعتبار، مشيرًا إلى أن من هذه المواطن: الاعتبار بآيات الله في الكون، وقد لفت الحق سبحانه وتعالى نظرنا إلى ذلك في مواطن عديدة، منها قوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا"، ومعنى (خلفة) أي: يخلف كل منهما الآخر، فيأتي الليل بعد النهار، والنهار بعد الليل، في نظام إلهي وكوني محكم من رب العالمين.
جاء ذلك في خطبة الجمعة الماضية التي ألقاها وزير الأوقاف اليوم بمسجد "العفيفي" بقرية ميت عفيف بمحافظة المنوفية، بحضور إبراهيم أحمد ليمون محافظ المنوفية، والدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة السابق، ومحمد موسى نائب محافظ المنوفية، وحازم عبدالحميد مدير أمن المنوفية، وعماد يوسف سكرتير عام المحافظة، وحسام حمودة سكرتير عام مساعد محافظة المنوفية، والشيخ صبري ياسين رئيس الإدارة المركزية لشئون المتابعة، والدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف، والشيخ زكريا الخطيب مدير مديرية أوقاف المنوفية.
وشدد وزير الأوقاف على أنه لم ولن يحدث أن تخلف الليل أو النهار عن موعده ثانية واحدة على الإطلاق منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، حيث يقول سبحانه: "لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"، لأنها لو أدركته لربما اصطدمت به، يدرك ذلك المتخصصون في علوم الفضاء، كل الأجرام في أفلاكها تسبح في الفضاء الكوني، وأيضًا تُسبح: "وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ"، ويقول سبحانه: "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ"، وإلى عصرنا هذا، من وقف أمام الجبال وظن أنها تتحرك؟ فعندما تقف أمام الجبال تظن أن الجبال ثابتة في مكانها لا تتحرك، وهذا صنع الله سبحانه.