وجه عصام سعد محافظ أسيوط باستمرار رصد مخالفات البناء، من خلال وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة أو من خلال لجان الرصد الميداني للقضاء على ظاهرة البناء العشوائي المخالف، مشيرًا إلى تضافر جهود كافة الأجهزة لإيقاف هذه المخالفات، وذلك حرصًا على حقوق الدولة وحقوق المواطنين من خلال تطبيق القانون بكل الحزم والحسم.

وشدد محافظ أسيوط ،في بيان اليوم، على جميع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بتكثيف لجان الترصد الميداني والتنسيق مع وحدة المتغيرات المكانية لإزالة كافة مخالفات البناء مهما كان حجمها أو موقعها دون استثناء لتنفيذ القانون، مؤكدا على أهمية الجاهزية من قبل كافة الوحدات المحلية وبالتعاون مع الأجهزة المعنية للتصدي الفورى وكل حزم لأية حالات شروع بالبناء المخالف للقوانين المنظمة لتحقيق الردع العام لمنع تكرار تلك المخالفات.

من جانبه، أوضح محمود ياسين رئيس حي شرق أسيوط إنه تم تنفيذ إزالة فورية لمخالفات بناء بدون ترخيص بنطاق الحي، خلال حملة بمشاركة مروان إبراهيم وسيد عباس نائبا رئيس الحي ومسئولى الإشغالات والإزالات والحملة الميكانيكية حيث تم تنفيذ إزالة فورية لحوائط وسقف الدور التاسع العلوي بأحد العقارات بشارع الهلالي بجوار منزل كوبري الهلالي.

وفي السياق ذاته، أكد محافظ أسيوط استمرار أعمال التطوير والتجميل وتركيب بلاط الإنترلوك للشوارع الضيقة لتسهيل حركة مرور المواطنين، وذلك ضمن خطة المحافظة الشاملة للتطوير والتجميل التي يتم تنفيذها على مستوى المراكز والمدن والأحياء، في إطار تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وإعادة الوجه الحضاري للمحافظة تنفيذا لتوجيهات القياد السياسية ووفقا لرؤية مصر 2030. 

وأوضح أن المحافظة وضعت خطة لتطوير الشوارع الضيقة التي يصعب وصول معدات الرصف إليها ويبلغ عرضها من 3 إلى 6 أمتار، بالاستعانة ببلاط الإنترلوك بدلاً من الرصف وهو نوع من أنواع البلاط على هيئة أشكال هندسية متنوعة يتم تركيبه بطريقة التداخل لإضفاء نوع من الشكل الجمالي المزخرف للطرق والشوارع، مما لاقى استحسانا من الأهالي والمواطنين بعد تركيبه وإظهار الشوارع بشكل جمالي يسر الناظرين. 

من جانبه، قال محمد بشير رئيس حي غرب أسيوط إن تجربة تركيب بلاط الإنترلوك نجحت بصورة كبيرة في الشوارع الضيقة والحواري والأزقة بحي غرب للتغلب على مشكلة عدم وصول معدات الرصف إلى الشوارع الضيقة لرصفها وتطويرها والقضاء نهائياً على الشوارع الترابية بالمناطق الشعبية وظهر ذلك من خلال سعادة المواطنين بالشكل الجمالي للشوارع.