واصلت كندا تسريح الموظفين للشهر الثالث على التوالي في أغسطس الماضي، حيث قفز معدل البطالة إلى 5.4 % في مستوى قياسي جديد ، حسبما أعلنت وكالة الإحصاء الوطنية اليوم الجمعة.

وقالت الوكالة إن صافي عدد الموظفين انخفض بمقدار 40 ألف، فيما ارتفع معدل البطالة 0.5 نقطة مئوية عن يونيو ويوليو الماضى. 

وأضافت هيئة الإحصاء الكندية أن هذه كانت أول زيادة في معدل البطالة في سبعة أشهر.

وقال المحلل رويس مينديز في مذكرة بحثية: "كان هذا أسوأ بكثير من التوقعات بشأن مكاسب قدرها 15 ألف وظيفة ومعدل بطالة يبلغ 5%".

وأشار مينديز إلى أن مثل هذه الخسائر الطويلة في الوظائف تشير عادة إلى الركود، لكن العدد الإجمالي لساعات العمل في أغسطس ظل ثابتًا، "ما يعني أن حالة الناتج المحلي الإجمالي ليست بالسوء الذي قد يوحي به الرقم الرئيسي".

ووفقا لإحصاءات كندا، تم تعويض مكاسب التوظيف لشهر أغسطس في مختلف الصناعات، بما في ذلك الخدمات المهنية والعلمية والتقنية، من خلال خفض الخدمات التعليمية والبناء.