أعرب الرئيس الصربي، ألكسندر فوسيتش، عن قلقه بشأن تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة إلى كوسوفو ودول البلقان الأخرى.

وقال فوسيتش: "سترسل الولايات المتحدة شريحة جديدة من المساعدات العسكرية إلى دول المنطقة - ألبانيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وكرواتيا ومقدونيا الشمالية - وما يسمونها كوسوفو. أتساءل ماذا سيقول لنا بعد ذلك وماذا سيطلب منا الأمريكيون وجميع الآخرين في المنطقة. لأنه كما ترون، هناك دولة واحدة ليست في تلك القائمة، إنها صربيا"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وأشار الرئيس الصربي إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها سترسل مساعدات عسكرية جديدة إلى دول المنطقة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي عقده فوتشيتش مع أعضاء الحكومة ورؤساء أجهزة إنفاذ القانون، وذلك عقب محادثات أجراها بشأن كوسوفو مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لقضايا غرب البلقان ميروسلاف لاجاك ومساعد المستشار الألماني ينس بلوتنر، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، وأكد فوسيتش خلال الاجتماع موقف صربيا بشأن عدم الاعتراف بكوسوفو.

ووصل المفاوضون إلى صربيا أمس من أجل "دراسة خيارات التقدم في الحوار" بين بلجراد وبريشتينا. واجتمعوا مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي. 

وفي أبريل الماضي، اتهم الرئيس الصربي الغرب بالنفاق، مشيرًا إلى أن بريطانيا زودت كوسوفو بصواريخ مضادة للدبابات.