في ذكرى ميلاده .. هل لعب صالح سليم للترسانة؟
تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد صالح سليم، الرئيس الأسطوري للنادي الأهلي والذي رحل عن عالمنا عام 2002، حيث يبقى المايسترو أحد الرموز التاريخية ليس فقط للقلعة الحمراء ولكن للكرة المصرية بشكل عام.
ويحتفظ صالح سليم، بمكانة خاصة لدى جمهور الأهلي، نظرًا للدور التاريخي له كلاعب وكإداري وصل لمنصب الرئيس، والدور الذي قام به لترسيخ قيم ومبادئ القلعة الحمراء وهي التراث الأهم للنادي الذي يعظم من صورته الذهنية.
ولد صالح سليم في مثل هذا اليوم عام 1930 وذلك في حي الدقي بالجيزة، حيث بدأت رحلته مع كرة القدم التي مارسها لأول مرة مع فريق مدرسة السعيدية قبل أن يلتحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944 وتستمر مسيرته داخل القلعة الحمراء لمدة اكثر من 55 عاما شغل فيها جميع المناصب لاعبا و مديرا للكرة وعضوا بمجلس الإدارة قبل أن يجلس على كرسي الرئاسة في نادي القرن ويصنع مجدا لن ينسى.
وخلال أكثر من 55 سنة عاشها صالح سليم داخل النادي الأهلي لاعبا أو إداريا أو رئيسا للنادي تمكن المايسترومن تحقيق العديد من الأرقام التاريخية من أبرزها حصد 25 بطولة كرئيس وهو أكبر عدد بطولات استطاع أن يحققه رئيس مجلس الإدارة عبر تاريخ الأهلي.
وفي أكتوبر عام 1965 فكر المايسترو في الانتقال من الأهلي للترسانة وهو الأمر الذي رحب به جميع لاعبي الترسانة وعلي رأسهم حسن الشاذلي ومصطفى رياض ولكنه لم يستطع ارتداء قميص آخر غير قميص الأهلي فعاد مرة أخرى ولعب في لقاء المحلة عام 1966 وفاز الأهلي 1/0 ولكنه لم يكن في يومه فهاجمته بعض الجماهير فقرر الاعتزال نهائيا وخوض مجال الإدارة قبل أن يهديه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسام الرياضة عام 1967 ولكن مباراة اعتزاله تأخرت حتى عام 1980 حيث توقفت الكرة في تلك الفترة بعد النكسة وأقيم لقاء اعتزال جماعي لكل من الكابتن ( صالح سليم ورفعت الفناجيلي وعادل هيكل وطه إسماعيل وميمي الشربيني ومحمود الجوهري وطارق سليم ).