قالت صحيفة "نيويورك بوست"، إن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تهدد الولايات المتحدة بنفس المشاكل التي تواجهها أوروبا في الوقت الراهن.
وأضافت الصحيفة: "يقود بايدن الولايات المتحدة، إلى نفس كابوس الطاقة الذي تعاني منه أوروبا الآن".
وأشارت المقالة إلى أن الرئيس الأمريكي، أوقف عمليا تأجير مواقع إنتاج النفط والغاز، وكان هذا أحد أولى مراسيمه في منصبه وفيه منع منح تراخيص جديدة في هذه الصناعة.
وذكرت الصحيفة أن مساحة الأرض التي سمحت إدارة البيت الأبيض الحالية بتسليمها للمستثمرين من أجل حفر آبار النفط، أصغر بـ 35 مرة مما كانت عليه في عهد ريتشارد نيكسون، وأصغر بـ 378 مرة مما كانت عليه في عهد رونالد ريجان.
ونوهت بأن "بايدن يحاول الوفاء بوعد حملته، بإنهاء استخدام الوقود القابل للاحتراق من أجل إبطاء عملية الاحتباس الحراري".