كشف مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب قدمت إلى واشنطن، معلومات دفعت إلى تشديد الموقف الأمريكي في المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن المسؤول الذي لم تسمه قوله إن: "المعلومات تثبت أن إيران تكذب، ما دفع واشنطن إلى تشديد موقفها بالعودة إلى الاتفاق النووي على الأقل حتى الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في نوفمبر".

وأشار إلى حالة من القلق عند الدول الأوروبية، بسبب تزويد إيران لروسيا بطائرات دون طيار لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

ويرى المسؤول أن "على الولايات المتحدة توجيه تهديد عسكري صادق لإيران وطرح اتفاق نووي لإجبار إيران على الموافقة".. مؤكداً أنه لدى اسرائيل دائماً الخيار العسكري للتعامل مع إيران دون إبلاغ أحد.

وكانت مصادر تحدثت في وقت سابق أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي (الموساد)، ديفيد بارنياع، سلم مسؤولين أمريكيين قبل أيام معلومات أن إيران لا تقول الحقيقة في المفاوضات وتواصل مساعيها لتخصيب اليورانيوم وكسب كل دقيقة لأجل التقدم في مشروعها للتسلح النووي.

وقال بارنياع لمضيفيه الأمريكيين إن "إسرائيل تخشى أن يكون القطار قد فات العالم الحر، وأن إيران باتت على شفا إنتاج السلاح النووي وإن تخصيب اليورانيوم لدرجة 60% يعني أنهم باتوا يمتلكون الأدوات ويستطيعون صنع قنبلة نووية واحدة على الأقل".