قبل موسم المدارس.. 5 نصائح للحفاظ على سلامة المدرسين النفسية
التدريس مهنة ليست كغيرها من المهن،.. ذلك لارتباطها الوثيق بمستقبل أبنائنا،.. فكم من طالب أحب مادة دراسية وتفوق فيها ،.. والسبب مدرس.. والعكس صحيح .. لكن ماذا عن المتاعب التي يتعرض لها المدرس؟ وما هي أنسب الطرق للحفاظ على الصحة النفسية للعاملين في مجال التدريس؟!
كشف الطبيب النفسي"سمير باريك" في مقال نشر له على موقع "" health shot عن أهم العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمدرسين وأجملهم في الأتي..
- العمل لساعات طويلة حيث يبدأ المعلم يومه مبكراً ويمتد إلي 10 ساعات، ما يشعره بالتوتر والقلق.
- المدرس كغيره من الأشخاص له حياته الشخصية بما فيها من مشاكل وأزمات وساعات فرح وغيرها من المشاعر التي تنعكس على نفسيته سلباً أو إيجاباً.
- عادة ما يعاني المدرس من ضيق الوقت، ويرجع ذلك لكثرة الأعباء الملقاة على كاهله من إعداد المادة اليومية التي يقدمها للطالب، فضلاً عن مستلزماته بالوفاء بمتطلبات أسرته.. كذلك قد يتعرض المعلمين والمعلمات لضغوط نفسية عديدة جراء استهتار بعض الطلبة ورفض أولياء أمورهم التعاون مع المدرسة لإصلاح سلوكيات الصغار..
وقدم الطبيب النفسي عدة نصائح للمعلمين للحفاظ على حالتهم النفسية:
- ضرورة التنظيم فى إدارة الوقت ووضع خطط يومية.
- تجنب المبالغة في انتقاد الذات، ومواصلة تطوير المهارات والارتقاء بها.
- الابتعاد عن فرط التفكير، حتى لا يؤدي إلى مزيد من التوتر والقلق.
- الحفاظ على العلاقات الجيدة في مكان العمل، لأن بيئة العمل الصحيحة تتطلب التعاون بين الأشخاص الإيجابيين واللذين لا نتردد عند طلب مساعدتهم.
- لابد من إتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك النظام الغذائي الصحيح ، والتمارين الرياضية لدورهما في تحسين الحالة الصحية العقلية للمدرسين.