قال الناقد الدكتور يسري عبدالله، إن رواية "يدي الحجرية" تحيلك إلى جملة من القراءات المتعددة وتعد إضافة مهمة لمشوار حمدي أبو جليل الذي يعد أهم كتاب جيل التسعينات.
وأضاف خلال ندوة مناقشة رواية "يدي الحجرية" للكاتب الروائي حمدي أبو جليل بمكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني بوسط البلد، حمدي أبو جليل يمثل أحد الساعين إلى تكوين قيمة جمالية تخصه بدأ من روايته لصوص متقاعدون.
وواصل: ستجد جملا لدى حمدي أبو جليل كلاسيكية محضة وجمل أخرى تسمى عامية المثقفين، حمدي أبو جليل كاتب مؤرق بالكتابة ولديه تطورات سردية لافتة في كتابته.
وأضاف: يمكنني أن أقول من متن التفاصيل الذاتية في التعبير عن الإنسان الفرد تنطلق كتابة حمدي أبو جليل لفضح المسكوت عنه في حيوات لا تستقل عند هوية معينة.
ويناقش الرواية الكاتب والناقد الكبير الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والناقد جمال القصاص، والكاتب الروائي والناقد أحمد الفيتوري، ويدير الندوة الكاتب والإعلامي عمرو الشامي .
وقد صدرت الرواية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتعد الرواية الرابعة للكاتب حمدي أبو جليل بعد رواياته "لصوص متقاعدون"، و"الفاعل"، و"قيام وانهيار" و"الصاد شين".
يعد حمدي أبو جليل احد أبرز الأصوات الأدبية في جيل التسعينيات في مسيرة السرد المصري، وقد ترجمت أعماله إلى لغات عديدة، من بينها الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، وقد حازت روايته (الفاعل) على جائزة( نجيب محفوظ) من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.