غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء عبد القادر مساهل وزير الشئون الخارجية الجزائرى متوجها إلى سلطنة عمان بعد زيارة لمصر استغرقت يومين في إطار جولة عربية استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث سلمه رسالة من نظيره الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة. 
 والتقي وزير خارجة الجزائر خلال زيارته، نظيره سامح شكري، حيث تبادلا خلال اللقاء التقييم حول مستجدات الأزمة الليبية، كما عرضا نتائج اتصالات بلديهما مع مختلف الأطراف الليبية. 

وأطلع الوزير الجزائري شكري على نتائج زيارة فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي اللليبي، الأخيرة للجزائر، فيما استعرض شكري الجهود التي قامت بها مصر لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين القيادات الليبية، فضلا عن نتائج اجتماعاته مع السراج والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، خلال زيارته الأخيرة لباريس.

وأكد شكري في هذا الصدد على أن الحل السياسي القائم على اتفاق الصخيرات هو الحل الوحيد للأزمة في ليبيا، وشدد على ضرورة تنسيق المواقف بين مصر والجزائر باعتبارهما دول جوار مباشر لليبيا والأكثر تأثرا بتدهور الأوضاع فيها، منوها بأن استقرار ليبيا هو ضمان لأمن واستقرار البلدين.