أفادت وسائل الإعلام البلجيكية اليوم /الأربعاء/، بأن الجهات الفرنسية والبلجيكية المشغلة لمفاعل Doel 3 في بلجيكا، قررت إطفاءه قبل تطهيره من الوقود النووي المنضّب وإزالته، رغم أزمة الطاقة في أوروبا.

ووفقا لصحيفة "ليكو" الاقتصادية البلجيكية، فإنه سيتم إغلاق المفاعل في غضون أيام قليلة، استناداً إلى أحدث المبادلات بين FANC الجهة المنظمة للسلامة النووية، والشركة الفرنسية Engie، المشغل والمالك لمحطات الطاقة النووية في بلجيكا.

وذكر موقع "بلجيكا 24" أنه لا تزال العديد من أحزاب الأغلبية تحلم بالإغلاق الفوري للمفاعل النووي، لكن توقف "Doel 3" من أجل تجنب تفكيكه لن يكون ممكنا.

وأضاف الموقع أن مجلس إدارة FANC والمجلس العلمي للإشعاع قاما يوم الجمعة الماضي بالتصديق على صحة خطة وقف النشاط التي قدمتها شركة الكهرباء الفرنسية Engie والمتعلقة بالمفاعل Doel 3، والذي من المقرر إغلاقه في 23 سبتمبر الجاري.

كما أشار نقلاً عن صحيفة "ليكو" الاقتصادية أن العمليات المتعلقة بالأعمال التحضيرية لتفكيك المفاعل تمت الموافقة عليها.

وصرح مصدر للصحيفة البلجيكية بأن إغلاق المفاعل لا رجوع فيه، مضيفا: "نحن نعتبر أنه من خلال التطهير للدائرة الأولية، تصبح إمكانية إعادة التشغيل معقدة للغاية، بل مستحيلة".

وأوضح المصدر قائلاً: "من المفترض أن يبدأ تطهير الدائرة الأولية بمجرد إفراغ الوقود وإخلائه من المفاعل"، مبينا أن هذه المرحلة يجب أن تبدأ في الأشهر المقبلة وستجعل أي احتمالية لإعادة التشغيل مستحيلة.