رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


البحرية الليبية: وصول سفينة عسكرية إيطالية إلى قاعدة طرابلس

2-8-2017 | 14:29


أعلن المتحدث باسم القوات البحرية الليبية أيوب قاسم، وصول السفينة الإيطالية (كوماندانتي بروزيني) التابعة للقوات البحرية الإيطالية اليوم الأربعاء، وعليها مجموعة من الخبراء في تخصصات شتى إلى قاعدة طرابلس البحرية، في زيارة عمل لمدة خمسة أيام.


وقال قاسم - وفقا لبيان أوردته وكالة أنباء (آكي برس) الإيطالية - إن المبادرة تأتي استمرارا لتعزيز التعاون الفني والقتالي والتدريبي بين الجانب الليبي متمثلا في القوات البحرية وحرس السواحل ونظرائهما من الجانب الإيطالي.


وأفاد البيان بأن وفدا من الاتحاد الأوروبي وصل - أمس - إلى رئاسة أركان القوات البحرية بقاعدة طرابلس البحرية، ضم كلا من سفيرة الاتحاد الأوروبي، ورئيس عملية "صوفيا"، ورئيس بعثة الدعم الأوروبية في ليبيا (أوبام)، والملحق العسكري في سفارة الاتحاد الأوروبي، وكان في استقبال الوفد رئيس أركان القوات البحرية، ورئيس جهاز حرس السواحل وعدد من قيادات البحرية وحرس السواحل.


وأشار المتحدث إلى أن الجانبين عقدا اجتماعا، استمع خلاله الطرفان إلى وجهات النظر وملاحظاتهما في الجوانب ذات الاهتمام المشترك، وكيفية التعاون وتذليل الصعوبات.


وذكر أن الجانب الأوروبي أبلغ نظيره الليبي بتمديد عملية "صوفيا" حتى نهاية شهر ديسمبر 2018، مع إضافة إليها مهمة مساعدة ليبيا في مكافحة كافة الأعمال غيرالقانونية كتهريب الوقود والصيد غيرالقانوني وتهريب البضائع والمخدرات وغيرها.


كما تطرق الاجتماع إلى مسألة توسيع التعاون والدعم ليشمل تدريب أفراد القوات البحرية إضافة ﻷفراد حرس السواحل، وكذلك إلى العمل على رفع كفاءة القطع البحرية فنيا وقتاليا من خلال الدعم الفني والقتالي وإجراء الصيانات، دعم ورفع كفاءة قاعدة طرابلس البحرية.


وشهد اللقاء - أيضا - اتفاقا بإجراء تدريبات مشتركة متعلقة بالحزمة الثالثة من مذكرة التفاهم، ودعم الدوريات الليبية خلال هذه المرحلة على أن يكون ذلك خارج المياه الإقليمية الليبية.


كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين القوات البحرية والجانب الأوروبي لوضع اللبنة الأولى للتدريب والتعاون الفني أسوة بما تم مع حرس السواحل من خلال مذكرة التفاهم.


وحث الجانب الأوروبي على النظر الجاد لمشكلة الهجرة غير الشرعية، والنظر إلى حل المشكلة من الجنوب، وتبيان المخاطر التي تواجه ليبيا في الجنوب وخاصة التغيير الديمغرافي وغيرها.