رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سول وواشنطن تراجعان خطط مواجهة تهديدات بيونج يانج النووية

15-9-2022 | 13:02


سول وواشنطن

دار الهلال

قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب إن بلاده والولايات المتحدة ستضعان خطط طوارئ ملموسة لسيناريوهات مختلفة للأزمة النووية في استراتيجيتهما المشتركة للردع الموسع؛ لمراجعتها من أجل مواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية.

وأضاف وزير الدفاع الكوري- في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية اليوم- أن خطط الطوارئ تأتي في أعقاب إفصاح كوريا الشمالية الأخير عن سياسة نووية حازمة، مما يترك الباب مفتوحًا لشن ضربة استباقية في حال وجود تهديد لأمن النظام.

وتابع "سوب": "إن التهديد اللفظي لكوريا الشمالية بشن هجوم نووي، يمكن أن تشمل مرحلة تظهر فيها بوادر لضربة نووية وشيكة أو لجوء كوريا الشمالية الفعلي إلى الخيارات النووية".

وأشار إلى أن التهديدات النووية لكوريا الشمالية تعد أكثر تقدمًا بكثير مقارنة بما كانت عليه في عام 2013، بينما تطورت أيضًا قدرات الجيش الجنوبي والجيش الأمريكي بشكل كبير، مشددا على أنه إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية، فإنها ستواجه الرد الساحق من تحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الأمر الذي من شأنه أن يضع نظامها على طريق التدمير الذاتي.

وأكد أن مصداقية "استراتيجية الردع الموسع" تشير إلى وفاء الولايات المتحدة بالتزامها بالدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، على الرغم من مخاطر وقوع هجوم على البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وتم اعتماد استراتيجية الردع المصممة للحلفاء (TDS) في عام 2013، وهي مصممة للتعامل مع التهديدات المتزايدة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى لكوريا الشمالية، وتعتبر أول وثيقة ردع ثنائية من هذا النوع تصوغها واشنطن مع حليف واحد في المعاهدة.

وظهرت الحاجة إلى مراجعة الاستراتيجية، في الوقت الذي ظلت بيونج يانج تضاعف فيه برنامجها النووي على الرغم من سنوات من جهود السلام في ظل إدارة الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جيه إن.

واكتسبت أعمال المراجعة أهمية أكبر الأسبوع الماضي، حيث أصدرت كوريا الشمالية قانونًا بشأن سياستها النووية يحدد خمسة شروط لاستخدامها النووي، مما يشير إلى نيتها بخيارات الضربة الأولى النووية.