قال السفير وائل أبو المجد الممثل الخاص للرئيس المعين لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) إن أولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر تشدد على ضرورة أن يكون هذا العام للتنفيذ، مؤكدا أن الوقت قد حان لتكثيف الجهود لتنفيذ اتفاق باريس ولمتابعة تنفيذ كتلة التعهدات التي صدرت عن مؤتمر جلاسكو والمبادرات السابقة عليه سواء من الدول أو الكيانات الأخرى ولم تف بتعهداتها. 

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الختامية لفعاليات المنتدى الإقليمي العربي بشأن مبادرات تمويل العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة والمنعقد على مدار اليوم بمقر الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو المنتدى الإقليمي الرابع ضمن تحضيرات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للأمم المتحدة (COP 27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.

وأضاف أن الهدف الأساسي من المنتديات الإقليمية الخمسة التحضيرية لمؤتمر المناخ هو إشراك أصحاب المصلحة من مؤسسات تنمية وبنوك وحكومات بشكل فعال في البحث عن حلول للتحديات التي تعترض تمويل مشروعات المناخ وموضوعات التكيف المناخي مؤكدا أنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من العمل والجهد لوجود فجوة تمويلية كبيرة.

وأكد أن نجاح الجهد الدولي مرهون بترسيخ التعاون والتكامل والتخلي عن منظور الصدام والتنافس بين الأطراف المختلفة، موضحا أن الرئاسة المصرية لقمة المناخ تبذل كل الجهود لإيجاد الأرضية المشتركة بين كل أصحاب المصلحة باعتبار ان قضية المناخ هي بالفعل تحدي وجودي بمعنى الكلمة ولن يكتب للجهود المبذولة النجاح إلا بالترفع عن الرؤى والمصالح الضيقة والتعامل مع هذا التحدي الوجودي من منظور تعاون شامل.