قال الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، إنه يوثق هذه اللحظة في وجود ثروت الخرباوي وأدين له بالفضل الشديد، لأنه أحد أهم وأبرز المصادر الصحفية المصرية، ويمتلك المعرفة والفهم الذي أضاف لي الكثير، وهو مصدر لا ينتهي وأجد معه المعلومات والمعرفة، ولو أردت القول إن هناك مدرسة انطلقت منها في كتبي الأخيرة والتي منها «المضللَون وهيكل والإخوان» فإن الخرباوي هو صاحب الرصاصة الأولى فيها.
وأضاف الباز خلال حفل فعاليات مناقشة كتابه «هيكل والإخوان.. كتاب الاعترافات والمواجهات»، الذي تستضيفه مؤسسة بتانة، بوسط القاهرة، أن كتاب هيكل والإخوان هو محاولة لتنويع الرواية المصرية عن هذه الجماعة، وجماعة الإخوان دائمًا ما تسعى وتحاول الوصول للمجتمع.
وأوضح أنه كان حريصًا على إنعاش حي في المواجهة وإظهار حقيقة هذه الجماعة للأجيال الظاهرة، مشيرًا: (مينفعش نسيب أولادنا لرواية إخوانية تميل استعطافهم)، ولدينا مشكلة أن جماعة الإخوان لها سردية خاصة بهم في رواية الأحداث، ولم أجد كتب تعبر عن السردية المصرية.
يذكر أنه صدر للكاتب والإعلامي دكتور محمد الباز عشرات الكتب، التي تتناول الشأن العام والسياسي وتحليل الظواهر الثقافية والاجتماعية، من بينها: "التجسس على الأقباط.. الكنيسة في قبضة أمن الدولة"، "حدائق الجنس.. فنون الجنس عند العرب"، "محاكمة الشعراوي"، أيام مرسي "كتاب الصدمات"، "مثقفون وأوغاد"، "المشير والفريق.. الملفات السياسية لطنطاوى وعنان"، "المشير.. قصة الصراع بين مبارك وأبو غزالة"، "أفكار منحرفة.. هل الأديان سبب شقاء البشرية؟"، "الدين في مصر"، "أفكار ومشانق"، "رهبان وقتلة.. ماذا يحدث في بيت الرب؟"، "الإسلامجي.. أسرار دولة الشيوخ الخاصة"، "القرآن في مصر"، "العقرب السام.. عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض"، "كهنة المعبد"، "القمص الملعون زكريا بطرس"، "سقوط الآلهة كيف سقط مبارك ورجاله؟"، "هيكل.. المذكرات المخفية"، "رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان في أحداث يناير"، كما خاض الكاتب دكتور محمد الباز تجربته السردية الأولى، من خلال روايته "الزينة".