كتبت : مروة لطفي

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

ما أحقر الحياة مع رجل ضعيف الشخصية لا يجرؤ على اتخاذ قرار ويشعر امرأته أنها بشارب بعد أن تبادلا الأدوار وأصبحت رجل البيت!.. فأنا سيدة في منتصف العقد الثالث من العمر، تزوجت منذ عشر سنوات بطريقة تقليدية من رجل مهزوز الشخصية فلا يعرف ماهية اتخاذ أي قرار سواء داخل المنزل أو خارجه.. الأمر الذي بات يشعرني بالاشمئزاز تجاهه حتى أنني أخرج عن شعوري وأنهره أمام الأبناء فيسرع لمصالحتي!.. أفكر في الطلاق لكن أخشى على مصلحة الأبناء.. فبماذا تنصحينني؟!.

ر . أ "التجمع"

 يعتبر الطلاق صدمة حادة في حياة الأبناء لكنها تأخذ وقتها وتتحول في ما بعد لتجربة حياتية ليس أكثر، على عكس الحياة بين أب وأم لا يحترم كلاهما الآخر فهذا النموذج يشكل صدمة مزمنة في حياتهم فتظل قابعة في الذاكرة ويوم تلو آخر تشوه صورة الزواج  في عيونهم للأبد.. لذا أرى أن الطلاق عن احترام أفضل كثيراً من حياة خالية تماماً من أي تقدير.