قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع بأوكرانيا في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن كييف رفضت التفاوض واختارت طريق العمل العسكري.

وأضاف بوتين خلال لقاء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم /الجمعة/ "أعلم موقفك من النزاع في أوكرانيا. مخاوفك التي تعبر عنها باستمرار. سنبذل قصارى جهدنا لضمان توقف كل هذا في أقرب وقت ممكن ولسوء الحظ، أعلن الجانب الآخر، قيادة أوكرانيا، رفضه عملية التفاوض، وأنه يريد تحقيق أهدافه بالوسائل العسكرية، كما يقولون، في ساحة المعركة وسنبقيك دائمًا على اطلاع بما يحدث هناك".

وفي غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، إن الطيران العملياتي والتكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية أصابت خلال يوم واحد تسعة مواقع قيادة أوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية وزابوروجيه ونيكولاييف، بالإضافة إلى 65 وحدة مدفعية وقوى بشرية وآليات عسكرية في 234 مقاطعة.

وكشف البيان أنه في يوم واحد، أصابت الضربات الجوية العملياتية والتكتيكية وطيران الجيش، وقوات الصواريخ والمدفعية تسعة مواقع قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سيفيرسك وفيركنيكامينسكوي وزفانوفكا وبافلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وجولييبول وبولتافكا بمقاطعة زابوروجيه وموراخيفكا وأولينوفكا وأوكراينكا في مقاطعة نيكولاييف، وكذلك 65 وحدة مدفعية وقوة بشرية ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 234 مقاطعة".

كما ذكرت الوزارة أنه في منطقة سيفيرسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، فقدت القوات الأوكرانية 400 جندي بين قتيل وجريح نتيجة ضربة عالية الدقة من قبل القوات المسلحة الروسية.

وفي مدينة سيفيرسك التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، أصيبت مواقع لواء الهجوم الجوي الثمانين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بضربة دقيقة، ونتيجة للضربات، بلغت خسائر العدو أكثر من 400 قتيل وجريح أوكراني وتم تدمير أكثر من 20 آلية مدرعة، كما تم تدمير أكثر من ثلاثة آلاف قطعة ذخيرة مخصصة للصواريخ والمدافع من عيارات مختلفة.

كما دمرت الطائرات العملياتية والتكتيكية والجيش وقوات الصواريخ والمدفعية أمس ثمانية مستودعات أسلحة أوكرانية في مناطق بتروفسكوي وبيرفومايسكوي وكوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية ومدينة أوميلنيكوفيسيليانكا في مقاطعة زابوروجيه وفي مدينة نيكولاييف، وكذلك نظام الصواريخ المضاد للطائرات "أوسا- أيه كي إم" في منطقة سوليدار.