يتوجه الآن عبد المحسن سلامة، إلى نقابة الصحفيين لتقديم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين.

وأكد، «عبد المحسن» أن النقابة أصيبت بشلل رباعي تام، ونعاني من أزمات شديدة القسوة منذ 4 أعوام، مستطردًا:"النقابة حينما تكون قوية تقوينا جميعًا، وحينما تكون ضعيفة تضعفنا جميعًا".

وأضاف «سلامة»، خلال كلمته بالمؤتمر الذي عقده، بمقر جريدة الأهرام؛ لإعلان ترشحه، "الصحافة أصبحت مهددة بالاندثار والفناء، لاسيما أن هناك أزمات عاتية تواجه العمل الصحفي، فالصحافة تعاني أسوأ الأوضاع؛ خاصةً في ظل تحرير سعر الصرف، مستطردًا:" عدد غير مستهان به من أعضاء الجمعية العمومية يعتمد على البدل فقط".

وأشار «سلامة»، إلي أن النقابة أصبحت لا تهتم بمستقبل الصحافة والعاملين بها، علي الرغم من كونها نقابة خدمات، متابعًا:" أنا ضد الشللية، والتربيطات، فنحن بحاجة ملحة لنقابة قوية".

وأكد، أننا أمام طريقين إما أن تكون لدينا نقابة قوية وعظيمة تقف بجانب الصحفيين الشباب والكبار وتحفظ كرامتهم، وإما أن نكون أمام خطرٍ يهددنا ككل، مبينًا أن ترشحه لمقعد النقيب جاء؛ لإنقاذ المهنة والحفاظ على حقوق الصحفيين، وتوفير أجور عادلة.