أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر، أن مؤتمر منظمة العمل العربية يعد فرصة مهمة لإيجاد استراتيجيات وطنية وإقليمية من أجل زيادة التعاون المشترك ومن ثم التغلب على التحديات التي تواجهنا.
مشيرا إلى أن منظمة العمل الدولية تثمن الشراكة الاستراتيجية مع الشركاء العرب ممثلين في منظمة العمل العربية.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، والتي تنظمها منظمة العمل العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر أعمالها حتى 25 سبتمبر الجاري، وتترأس هذه الدورة المملكة المغربية؛ استنادًا إلى نظام العمل في المؤتمر.
وقال رايدر إن جائحة كورونا أثرت على الجميع في كل مكان بالعالم، لافتا إلى أن هناك فجوة رقمية بين مناطق العالم المختلفة، ومشيرا إلى أن التحدي المقبل يتمثل في كيفية إيجاد عمل لائق لشباب المستقبل في مختلف أنحاء العالم.
بدوره، قال وزير الإدماج الاقتصادي المغربي ورئيس مؤتمر العمل العربي الدكتور يونس سكوري، إن جائحة كورونا أدت إلى فقدان الملايين من الوظائف، الأمر الذي تطلب العمل باستراتيجيات جديدة وإجراء إصلاحات هيكلية لخلق فرص عمل للشعوب.
وأكد سكوري أهمية التعاون بين البرلمانات لتقديم مشروعات تواكب سياسات العمل الجديدة، مشيرا إلى أهمية التحول نحو الرقمنة؛ لتحقيق التنمية، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية هذا المؤتمر المهم.