رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«أبوغزالة»: الجامعة العربية تضع صحة المواطن العربي في مقدمة أولوياتها

18-9-2022 | 15:10


هيفاء أبو غزالة

دار الهلال

أكدت الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، حرص الجامعة على إعطاء الأولوية الكبرى لصحة المواطن العربي.

وشددت على أنه من خلال إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس وزراء الصحة العرب، عمدت الجامعة العربية إلى تطوير منظومة الصحة العربية من خلال الربط بين وزارات الدول الأعضاء التخصصية؛ بهدف التعاون والتكامل والتنسيق لمكافحة شتى الأمراض المستعصية.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر انطلاق برنامج منصة "نعم" (نادي المرأة العربية المنجزة)، والذي تنظمه مؤسسة محمد شعيب الإنسانية تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالشراكة مع المبادرة الرئاسية المصرية لصحة المرأة وبالتعاون مع الجمعية الفرنسية لأبحاث السرطان، والهادف إلى جمع شمل السيدات العربيات المنجزات من مختلف القطاعات، بهدف تسليط الضوء على إنجازاتهن كقدوات للشباب والمجتمع العربي، بغية تنسيق التعاون في قضايا المسؤولية المجتمعية المستدامة.

وقالت أبوغزالة إن الجامعة تشجع من خلال منابرها الشعبية المتمثلة في منظمات المجتمع المدني العربية، كل ما هو كفيل بتحقيق هذا الهدف الأسمى، خاصة وأن مرض السرطان قد تفشى وصار يهدد كل الفئات العمرية بما فيها الأطفال الرضّع.

وأكدت أن الجامعة العربية تولي المرأة العربية أهمية كبيرة، حيث تقوم كل من إدارة المرأة وإدارة الأسرة والطفولة بقطاع الشؤون الاجتماعية بتنسيق العمل والتعاون في مجال شؤون المرأة والأسرة والطفولة بين الأجهزة والآليات الحكومية والمنظمات العربية والدولية والمجالس الوزارية المتخصصة، وكذا إدماج قضايا المرأة والأسرة والطفولة ضمن خطط وأولويات خطط التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.

وأضافت أن الجامعة حرصت كذلك على مدار السنوات الماضية ومن خلال إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية، على تكثيف جهودها وأنشطتها التي من شأنها تعزيز وتقوية دور المجتمع المدني وتمكينه من لعب دور الشريك الفاعل للحكومات العربية في عملية التنمية المستدامة، كون المجتمع المدني الضلع الثالث في مثلث التنمية إلى جانب الحكومات وقطاع الأعمال.

وعبرت الأمين العام المساعد - في كلمتها - عن أملها فى أن يكون مؤتمر اليوم بمثابة دفعة قوية تسهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وأن تكون التوصيات الصادرة عن المؤتمر بمثابة بصمة بارزة في تحقيق الغايات المرجوة من هذا الحدث الهام.

وأشارت إلى أن المؤتمر يتزامن مع قرب بدء حملات التوعية للوقاية من سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام، وكذلك الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الثدي والذي يوافق 19 من الشهر نفسه، وتهدف تلك الحملات إلى زيادة الوعي العالميّ بسرطان الثدي والتعريف عنه في المجتمع، وتثقيف الناس حول طرق الوقاية والاكتشاف المبكر، ودعم الأبحاث العلميّة المرتبطة بالمرض.