أكد سفير إسبانيا الجديد لدى مصر البارو ايرانثو جوتييريث أن مصر تعد دولة صديقة وشريكا استراتيجيا لإسبانيا.

وأشاد السفير - فى رسالة ترحيب بمناسبة بدء مهام عمله بمصر ونشرتها السفارة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم- بمستوى العلاقات التى تربط بين البلدين فى شتى المجالات والتى تتطور بشكل متزايد لاسيما فى ضوء معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون القائمة (والتى تم التوقيع عليها فى عام 2008).

وأضاف السفير الإسبانى - الذى قدم أوراق اعتماده أمس للرئيس عبد الفتاح السيسي - أن الحوار السياسي بين القاهرة ومدريد يتسم بالمرونة، وعلاقاتنا، التي تغطي عددًا كبيرًا من المجالات، تتعزز بشكل مستمر.

وأشار إلى أنه من الناحية الاقتصادية والتجارية، هناك اهتمام متزايد من جانب الشركات الإسبانية بالمشاركة في تنمية الاقتصاد المصري. 

وذكر أن بلاده تحتل المرتبة الرابعة في الاتحاد الأوروبي من حيث حجم الصادرات إلى مصر؛ كما تعد إسبانيا الوجهة السابعة للصادرات المصرية على مستوى العالم.. لافتا إلى أن سفارة إسبانيا، وعلى وجه التحديد قسم الاستشارات الاقتصادية والتجارية، تحت تصرف الشركات الإسبانية والمصرية لتقديم الدعم في تطوير عملها.

كما استعرض السفير الإسبانى الجديد العلاقات بين بلاده ومصر على المستويين الاجتماعي والثقافي حيث يلمس المواطنون الإسبان الترحيب بهم فى مصر "البلد الصديق".. مضيفا أن الإسبان والمصريين يرتبطون بعلاقات عديدة، "ويشعر العالم العربي بتقدير كبير للاجتهاد والفخر اللذين حافظت بهما إسبانيا على تراثها التاريخي الأندلسي"، وأشار إلى أن سفارة إسبانيا تعمل بجهد على تقوية أواصر التعاون الثقافي بين المؤسسات والمجتمع المدني في كلا البلدين.

ولفت إلى أن المقر الرئيسي لمعهد سرفانتس (الثقافى الإسبانى) بالقاهرة والإسكندرية يضم حوالي 2000 طالب، كما يدرس مئات الطلاب المصريين سنويًا في الجامعات ومراكز الأعمال في إسبانيا.

وأبرز السفير، الخدمات التى يقدمها القسم القنصلي التابع للسفارة سواء بالنسبة للإسبان الذين يزورون مصر أو بالنسبة للمواطنين المصريين الراغبين فى زيارة إسبانيا.

وتابع "بصفتي سفير إسبانيا في مصر، يسعدني أن أرحب بكم في موقع السفارة على الإنترنت، إلى جانب حساباتنا الرسمية على فيسبوك وتويتر Facebook و Twitter".

وأوضح أن "حسابات التواصل الاجتماعي للسفارة تهدف إلى أن تكون قناة معلومات واتصال مفيدة لكل من المقيمين الإسبان أو المهتمين بمصر، بما في ذلك الآلاف من السياح الذين يزورون مصر سنويًا وأيضا بالنسبة للمواطنين المصريين الذين يحتفظون بروابط مع إسبانيا".

وأعرب عن ترحيبه بتلقي - عبر السفارة - الاقتراحات والمقترحات التي تسهم فى تعزيز علاقات الصداقة المصرية - الإسبانية، وتحسين الخدمات.