«التهاب الكبد الفيروسي C» ما هو وكيف ينتقل؟.. الصحة توضح
فيروسات الكبد من الأمراض المزمنة التي تهدد حياة الكثيرين، ومن بينها التهاب الكبد الفيروسي C، الذي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى أضرار خطيرة في الكبد في حالة إهمال علاجه وعدم الكشف المبكر عنه.
وقد أوضحت وزارة الصحة والسكان بعض المعلومات عن التهاب الكبد الفيروسي C، وما هي طرق انتقاله، مؤكدة أن لقاح التهاب الكبد الفيروسي متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
فيروس الالتهاب الكبدي C
وقد أكدت وزارة الصحة أن فيروس الالتهاب الكبدي C، يعد من أكثر الأمراض التي تصيب الكبد شيوعًا ويمكن أن تسبب أمـراض حادة ومزمنة كالتليف الكبدي وأورام الكبد السرطانية.
وأوضحت أنه تنتقل العـدوى مـن خلال بعض الطرق منها:
مشاركة الأدوات الشخصية كفرشاة الأسنان والشعـر وقصافات الأظافر والمقصات
ينتقل مـن الأم الحامل المصابة إلى الجنين
ينتقل عن طريـق بعض الممارسـات الطبية غيـر الآمنـة كإعادة استخدام السرنجات أو الأدوات الطبية غير المعقمة
وأكدت وزارة الصحة أنه يجب إجـراء تحليـل PCR للتأكـد من الشفـاء أو الإصابـة.
التهاب الكبد
التهاب الكبد الفيروسي، والذي يصيب الكبد، وينقسم إلى 5 أنواع رئيسية، هى: «التهاب الكبد - A وB وC وD وE».
التهاب الكبد A
في الغالب تحدث الإصابة بالتهاب الكبد أ من طعام أو ماء ملوث أو من ملامسة شخص أو شيء مصاب، ويتعافى معظم المصابين تمامًا دون حدوث تلف دائم في الكبد.
التهاب الكبد B
ينقل من خلال التعرض للدم المعدي، وسوائل الجسم الأخرى، ويمكن أن ينتقل من الأمهات المصابات إلى الرضع وقت الولادة أو من أحد أفراد الأسرة إلى الرضيع في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقد يحدث انتقال العدوى أيضًا من خلال عمليات نقل الدم ومشتقات الدم الملوثة.
التهاب الكبد C
ينتقل في الغالب من خلال التعرض للدم المعدي، إذ يمكن أن يحدث من خلال عمليات نقل الدم ومشتقاته الملوثة.
ويؤدي الالتهاب الكبدي B وC إلى مرض مزمن لدى مئات الملايين من الأشخاص على مستوى العالم، ويعد معًا السبب الأكثر شيوعًا لتليف الكبد وسرطان الكبد والوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد الفيروسي.
التهاب الكبد E
ينتقل من خلال استهلاك المياه أو الطعام الملوث، لذلك يعتبر سبب شائع لتفشي ذلك النوع من التهاب الكبدفي الأجزاء النامية من العالم ويتم التعرف عليه بشكل متزايد باعتباره سببًا مهمًا للمرض في البلدان المتقدمة.
الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي
ويمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من خلال إتباع النصائح التالية:
- استخدم الأدوات المعقمة دائمًا.
- عدم تشارك الأدوات الحادة مع أحد، مثل: شفرات الحلاقة، وقصاصة الأظافر، وفرشاء الأسنان وغيرها.
- الابتعاد عن أكل الأسماك والمحار النيء.
- تجنب تناول الطعام من الباعة المتجولين في الشارع.
- قم بغسل يديك جيدًا بعد استعمال الحمام أو عند ملامسة أشخاص مصابين.
- تطعيم الرضع ضد التهاب الكبد الوبائي "ب".
وتهدف منظمة الصحة العالمية إلى القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030، ولتحقيق ذلك تدعو منظمة الصحة العالمية البلدان إلى تحقيق أهداف محددة، وهى:
- تقليل الإصابات الجديدة بالتهاب الكبد B و C بنسبة 90%.
- تقليل الوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد بسبب تليف الكبد والسرطان بنسبة 65%.
- التأكد من تشخيص ما لا يقل عن 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد B وC، ويتلقى 80% على الأقل من المؤهلين العلاج المناسب.