أفاد مصدر عسكري عراقي رفيع، بوصول قيادات عسكرية من بلاده، إلى قاعدة عين الأسد، غربي العراق؛ للتنسيق مع نظرائهم الأمريكيين، من قادة التحالف الدولي، حول موعد عملية تحرير أقضية غرب الأنبار.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«ديرشبيجل»، الألمانية، إن وفدا عسكريا عراقيا، ضم وزير الدفاع عرفان الحيالي، وعبدالأمير يارلله، نائب قائد العمليات المشتركة، وقاسم المحمدي، قائد عمليات الجزيرة والبادية، وبعض القادة العسكريين، وصلوا إلى قاعدة عين الأسد العسكرية؛ لبحث موعد انطلاق عملية تحرير أقضية غرب الانبار، مع المستشارين الأمريكيين».
وأضاف أن القيادات العسكرية العراقية والأمريكية، تولي أهمية استراتيجية بالغة، لأقضية غرب الأنبار، لا سيما صحراء المحافظة؛ كونها تجاور 3 دول غربا، هي: السعودية والأردن وسوريا، لذا فإن تحريرها سيؤدي إلى حماية الحركة التجارية، وتنقلات المسافرين، والمنافذ الحدودية، المزمع إعادة افتتاحها خلال الأيام المقبلة، فضلا عن أمن تلك الدول.
وأشار إلى أن العملية العسكرية ستنفذ بدعم من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، من خلال الغارات الجوية، وتنفيذ مهمات عسكرية نوعية، عن طريق الإنزال الجوي لجنود التحالف الدولي، بالطريقة التي تم تنفيذها، في معركة الموصل المحررة منذ أيام.
وتشهد أقضية وقصبات غربي الأنبار، الواقعة غرب العراق، والمجاورة لحدود سورية والأردن والسعودية، سيطرة واضحة لتنظيم داعش، منذ منتصف عام 2014