تفقد وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، يرافقه محافظ أسيوط عصام سعد، اليوم الأحد، مستشفيي «أسيوط العام وحميات أسيوط»، ضمن سلسلة من الجولات الميدانية للمنشآت الطبية بجميع محافظات الجمهورية، وذلك في إطار متابعة سير العمل والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، إلى جانب متابعة معدلات الإنجاز بالمشروعات الصحية الجاري تنفيذها، والوقوف على أي تحديات قد تواجه العمل.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزير تفقد الخدمات الطبية المقدمة داخل مستشفى أسيوط العام بوحدات وأقسام (العيادات الخارجية، الكلى الصناعي، الحضانات، القسطرة التشخيصية والعلاجية، الرعايات المركزة، العمليات، الداخلي، الاستقبال والطوارىء، العمليات، الكيماوي).

وأضاف أن وزير الصحة، تفقد قسم الأشعة ووجه بسرعة توريد جهاز أشعة مقطعية جديد، مشيرًا إلى أن المستشفى يعمل بطاقة 214 سريرًا و23 ماكينة غسيل كلوي و19 حضانة أطفال، وجناح عمليات يضم 4 غرف، مؤكدًا أهمية المستشفى الذي يقع في منطقة حيوية بقلب محافظة أسيوط، ويخدم سكان المحافظة من جميع المراكز والمدن.

وأوضح أن الوزير تفقد كذلك غرف إقامة المرضى، واطلع على الملفات والتقارير الطبية لعدد منهم؛ للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم وتطورات حالتهم الصحية منذ دخولهم المستشفى، كما اطلع على منظومة تعاقدات المستشفى مع أساتذة الجامعات والاستشاريين بالتعاون مع جامعة أسيوط، وفقًا للبروتوكولات المبرمة في هذا الشأن بما يساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى.

ولفت إلى أن الوزير تفقد مستشفى الحميات والجهاز الهضمي والكبد بأسيوط، موجهًا بعودة عمل المستشفى بكامل طاقته وفقًا للبرنامج الوظيفي، وعدم اقتصاره على استقبال مرضى فيروس كورونا فقط، خاصة مع الانخفاض الكبير في أعداد الإصابات، مبينًا أن المستشفى يقدم الخدمات الطبية في (أمراض الحميات، المناظير، أمراض الجهاز الهضمي، الغسيل الكلوي، العزل، المشورة والمتابعة لمرضى فيروس نقص المناعة البشري) بطاقة 129 سريرًا، منها 15 سرير عناية.

كما تابع وزير الصحة معدلات تردد الحالات المرضية على المستشفى في الفترة من يناير 2020 وحتى يوليو 2022، حيث استقبل المستشفى خلال تلك الفترة 57 ألف حالة حالة مرضية، كما تابع المخطط المقترح لتطوير وحدة الغسيل الكلوي وإنشاء وحدة حديثة لمعالجة المياه ووحدة أشعة مقطعية يعلوها مبنى إداري جديد، بالإضافة إلى إنشاء شبكة حريق كاملة تشمل أجهزة الإنذار والإطفاء الذاتي.