فاد المندوب الأفغاني الدائم لدى الأمم المتحدة، ناصر أحمد فائق (غير معترف به من طالبان)، بأنه وقع في كتاب التعازي الخاص بوفاة الملكة البريطانية وشارك عائلتها وحكومتها وشعبها حزنهم.
ولم يصدر رد فعل رسمي من حركة طالبان على هذا الحدث، في حين أن بعض الشخصيات الأفغانية المعارضة، بما في ذلك زعيم المعارضة المسلحة أحمد مسعود، وهو بالمناسبة، خريج أكاديمية ساندهيرست البريطانية، أعربوا عن تعازيهم بوفاة ملكة بريطانيا.
يشار إلى أن ناصر أحمد فائق مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة يمثل نفسه، ويرفض ربط نفسه بطالبان، وذلك لأن الحركة لديها مرشحها لهذا المنصب، وهو محمد سهيل شاهين. وهو ضروري من أجل التصويت "بشكل صحيح" على القرارات التي يحتاجها الشركاء الغربيون.