توقع استطلاع للرأي نشرته القناة الـ14 الإسرائيلية اليوم أن يحصل معسكر اليمين الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو على 62 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي، إذا أجريت الانتخابات الآن، وذلك بعد انهيار القائمة المشتركة ذات الغالبية العربية، وخروج حزب "التجمع" منها.
وحسب الاستطلاع، يحصل المعسكر الذي يقوده حزب الليكود بزعامة نتنياهو، ويضم "تحالف الصهيونية الدينية" و"يهوديت هتوراة" و"شاس" على 62 مقعدا، مقارنة بـ 61 مقعدا في استطلاع أجري قبل يومين، وهو ما يشير إلى أن معسكر نتنياهو يكسب مزيدا من الزخم.
وبموجب الاستطلاع، يحصل المعسكر المنافس لنتنياهو، والذي يضم القائمة العربية الموحدة على 52 مقعدا، مقارنة بـ 53 مقعدا الأسبوع الماضي، فيما يحصل حزب "إسرائيل بيتنا" على ستة مقاعد.. يحصل حزب "الليكود" على 34 مقعدا، يليه حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية يائير لابيد الذي يحصل على 22 مقعدا.
وبحسب الاسطلاع، يكتسب تحالف الصهيونية الدينية، الذي يضم ثلاثة أحزاب وهي "العظمة اليهودية" و"نوعم" و"الصهيونية الدينية"، مزيدا من القوة، ليحصل على 12 مقعدا، في حين يحصل حزبا "شاس" و"يهودية هتوراة" على تسعة وسبعة مقاعد على الترتيب.
ويظل حزب "البيت اليهودي" الذي تحالف الأسبوع الماضي مع حزب "يمينا" بزعامة وزيرة الداخلية أيليت شاكيد بعيدا عن نسبة الحسم.. فيما يحصل حزب "العمل" على خمسة مقاعد، في حين تراجع حزب "ميرتس" إلى أربعة مقاعد.
وازدادت قوة المعسكر الوطني الذي شكله وزير الدفاع بيني جانتس ويضم كذلك الأمل الجديد، الذي يتزعمه جدعون ساعر، ليحصل على 13 مقعدًا.
وكانت القائمة المشتركة تحصل على 5 مقاعد حسب استطلاعات الرأي قبل انفصال حزب التجمع عنها، وبعد انفصال الحزب، أعطى الاستطلاع الجبهة ممثلة في "الجبهة-والعربية للتغيير" أربعة مقاعد فقط، في حين أخفق حزب التجمع في الوصول إلى نسبة الحسم.
وحصلت القائمة الموحدة، وهي الذراع السياسية للحركة الإسلامية الجنوبية، على أربعة مقاعد فقط.