انضمت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى كل من أستراليا ونيوزيلندا، لإجراء مناورات عسكرية في فيجي، هذا الأسبوع.

وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الفيجية، سوفا، أن المناورة التي تستمر 11 يوما بدأت في 12 سبتمبر وستنتهي يوم الجمعة القادم.

وقال قائد البحرية الأمريكية، فيكتور لانج، إن اسم المناورات مشتق من عملية كارتويل خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قاتلت الولايات المتحدة إلى جانب جيوش أستراليا ونيوزيلندا وفيجي، التي كانت مستعمرة بريطانية آنذاك، لتحييد القاعدة اليابانية في رابول في بابوا غينيا الجديدة.

ووعدت الولايات المتحدة بمزيد من المشاركة مع دول جنوب المحيط الهادئ بعد أن وقعت الصين وجزر سليمان معاهدة أمنية ثنائية في مايو، أثارت مخاوف من إنشاء قاعدة بحرية صينية في المنطقة.

وكانت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قد أعلنت في قمة لزعماء جنوب المحيط الهادئ في سوفا في يوليو أن الولايات المتحدة ستفتح سفارتين جديدتين في تونغا وكيريباتي، مشيرة إلى مضاعفة المساعدات الأمريكية لمصايد الأسماك ثلاث مرات، إلى 60 مليون دولار.

كما تتخذ الحكومة الأسترالية الجديدة، المنتخبة في مايو، خطوات لزيادة مشاركتها مع جاراتها من الجزر.

وتخطط الحكومة لإنشاء كلية دفاع أستراليا والمحيط الهادئ لتدريب جيوش دول الجوار ردا على الوجود العسكري الصيني المحتمل في جزر سليمان.