رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قبل مغادرة بريطانيا.. ميجان ماركل تفاجئ الملك تشارلز بطلب صادم

21-9-2022 | 13:00


ميغان ماركل مع الملك تشارلز

إيمان علي

كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن ميجان ماركل طلبت عقد مقابلة على انفراد مع حماها الملك تشارلز الثالث، وذلك حتى تزيل أي سوء فهم بينهما قبل مغادرتها البلاد رفقة زوجها هاري، بعد المشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وكشف المراسل المختص بشؤون العائلة الملكية، نيل شون، في مقطع فيديو نشر على اليوتيوب عبر سكاي نيوز، أن ميجان طلبت بالفعل عقد مقابلة مع الملك على أمل تلطيف الأجواء.

وقال شون: ”تريد ميغان الآن قبل العودة لكاليفورنيا أن تجري مقابلة وجها لوجه مع الملكة تشارلز الثالث. هذا صحيح، ميغان وجها لوجه مع تشارلز الثالث، لقد سمعتم بشكل صحيح“.

وأضاف شون أن المصدر الذي أطلعه على تلك التفاصيل أخبره أن دوقة ساسكس، 41 عامًا، تقدمت بطلب مقابلة الملك في ”خطاب رسمي“، وأن تلك المقابلة ستكون بمثابة فرصة لتلطيف الأجواء وتنقيتها من أيَّ أمور عالقة بينهما، وتقديم مبررات منطقية لكل التصرفات والتحركات التي قامت بها رفقة زوجها، هاري، على مدار العامين الماضيين.

وتابع شون بقوله: ”والآن عليكم أن تعجبوا بثقة ميغان في نفسها بغض النظر عن أي شيء. ورغم أني لا أمتلك المعلومة التي تؤكد ما إن كان هذا اللقاء سيقام أم لا، لكن ما يمكنني التأكيد عليه هو امتلاك ميغان قدرا كبيرا من الشجاعة التي دفعتها لطلب هذه المواجهة“.

ونوه شون في الوقت نفسه بأن هذه المقابلة من المفترض أن تُجرَى عقب انتهاء العائلة الملكية من مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية بصورة كاملة، بعد الانشغال بها الفترة الماضية.

وكانت ميغان حريصة خلال مراسم الجنازة على الاحتفاء بالملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، حيث ارتدت الأقراط المرصعة باللؤلؤ والماس، التي سبق للملكة أن أهدتهما إياها، بالإضافة لنسخة مختلفة اللون من فستان ستيلا ماكارتني الذي ارتدته في عيد ميلاد الراحلة الـ 92.

وتماشى هذا الفستان الأنيق مع كود الأزياء الرسمي للجنازة، المتمثل في المعاطف والفساتين السوداء التي يصل طولها حتى الركبة، إلى جانب قبعات سوداء وأغطية وجه اختيارية.

وكانت الفترة الماضية قد شهدت حالة من الشد والجذب بين هاري وميغان والأسرة الملكية، على خلفية تخلي هاري عن واجباته، وتركه بريطانيا وانتقاله للعيش رفقة ميغان في الولايات المتحدة، فضلا عن ظهوره إعلاميًا وانتقاده الأسرة في بعض الأمور.