على طريقة أفلام الأكشن، قام مسلح باحتجاز 14 رهينة داخل أحد المصارف في كوتايسي، ثاني أكبر مدينة في جورجيا، وذلك قبل ان تتمكن الشرطة من تحريرهم.
وقال بيان لوزارة الداخلية في الدولة الواقعة على البحر الأسود “تم الافراج عن جميع الرهائن الـ14 واعتقال الخاطف”.
وذكرت الشرطة في وقت سابق الثلاثاء أن مسلحا احتجز رهائن داخل فرع لـ”بنك جورجيا” في المدينة التي يقطنها نحو 150 ألف شخص في وسط جورجيا، وطالب بمبلغ كبير من المال مقابل الإفراج عنهم.
وأضافت الوزارة أنها فتحت تحقيقا في “عمل إرهابي واحتجاز رهائن وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني”.
وكانت محطة “متافاري” التلفزيونية المستقلة قد بثت مقطع فيديو صوره أحد الرهائن بهاتفه وأظهر تفخيخ مدخل المصرف بعبوات ناسفة.
وزعم الرهينة إن الخاطف هدد بأن هذه العبوات “ستنفجر في حال تم فتح الباب”.
وأظهر مقطع فيديو آخر محتجز الرهائن المزعوم ملثما ومرتديا زيا عسكريا داخل البنك.
وسُمعت امرأة رهينة تقول “إنه يطالب بمليوني دولار في غضون ثلاث ساعات. لديه قنبلة يدوية وهناك عبوات سوف تنفجر”.