أكد محافظ أسيوط عصام سعد، إنشاء 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750 فصلا دراسيا، خلال العامين الماضيين بتكلفة اجمالية بلغت 2 مليار و286 ألف جنيه حرصًا على تحقيق أهداف التعليم الاستراتيجية وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم.
جاء ذلك خلال تفقده الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد بمدرسة سمارت سيتي الدولية بمدينة أسيوط الجديدة، حيث تابع التجهيزات النهائية بالفصول الدراسية والملاعب والمعامل المختلفة.
وتفقد المحافظ ومرافقوه - وفقا لبيان المحافظة اليوم - المدرسة حيث تابع تجهيزات الوسائل التعليمية والأنشطة المدرسية بمشاركة المعلمين والطلاب، كما تفقد بعض المعامل المتنوعة بالمدرسة واستمع إلى شرح من رئيس مجلس إدارة المدارس لامكانات المدرسة وأقسامها المختلفة.
وأشار إلى أن إجمالي المدارس الجاري تنفيذها بالمحافظة ضمن المشروع القومي لتنمية قرى مصر مبادرة "حياة كريمة" يبلغ عددها 88 مدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 430.2 مليون جنيه وتم نهوها واستلامهم ابتدائيًا في الفترة من يوليو 2020 وحتى الآن بإجمالي عدد فصول 1227 فصلا دراسيا .
ووجه المحافظ، بسرعة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة بالمدارس لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد ومراجعة كافة التجهيزات بالمدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة هذا العام والتأكيد على توافر جميع التجهيزات التعليمية وتكثيف حملات التفتيش والمتابعة على كافة المدارس والمنشأت التعليمية مع تكثيف حملات التوعية ونشر الوعي بين الطلاب والمعلمين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
ومن ناحية أخرى، أكد محافظ أسيوط عصام سعد أن هيئة الإسعاف المصرية تذخر بالعديد من النماذج المشرفة، التي تعمل بلا كلل أو ملل لصون حياة المصريين ومقدراتهم في شتى ربوع مصر.
جاء ذلك خلال تكريم المحافظ اليوم ،بمكتبه بديوان عام المحافظة، شنودة معوض نخلة مسعف وحسن محمد حسن سائق بالإسعاف لأمانتهما وتفانيهما في عملهما وتسليمهما لمبلغ مالي قدره مليون و27 ألفا و35 جنيها، حيث تم العثور عليها مع ضحية حادث سيارة ملاكي بطريق أسيوط الصحراوي الغربي ما بين مركزى القوصية ومنفلوط وإعادة المبلغ لشقيق المتوفي .
وسلم المحافظ "حسن وشنودة" سائق ومسعف بمرفق الإسعاف شهادتي تقدير تقديرًا لهما على موقفهما وردهما الأمانة إلى أصحابها ضمن رسالتهما وقسم المهنة في الحفاظ على أرواح المرضى والمصابين وأمانتهم ، معربا عن شكره للمسعفين على ما قاما به من رد الأمانة لأصحابها
وأشار إلى أنهما ضربا المثل والقدوة في الحفاظ على الأرواح والأمانات مؤكداً أن الأخلاقيات والسلوكيات القويمة للموظف المثالي، تنعكس دائماً بصورة إيجابية على مكان وطبيعة العمل ويكون مثالاً يحتذى به بين زملائه بشخصيته المتميزة.