رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«حزب الجيل»: المشير طنطاوي تمكن من إدارة البلاد في فترة عصيبة

21-9-2022 | 14:19


ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل

إسراء خالد

أصدر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية بيانا اليوم بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق.

وقال الشهابي: «تحل علينا اليوم 21 سبتمبر الذكرى السنوية الأولى لوفاة بطل من أبطال التاريخ المصري المعاصر والعسكرية المصرية والذى تولى إدارة أمور البلاد فى فترة عصيبة من أصعب وأعقد فتراتها على مر تاريخها الطويل الممتد عبر آلاف السنين.. واستطاع بحنكته ووطنيته وإخلاصه الشديد للوطن والدولة والشعب أن يقودها إلى بر الأمان ويجنبها ما حدث فى الدول العربية المجاورة».

وأضاف: «لقد كان المشير محمد حسين طنطاوي أطول وزراء الدفاع فى مصر والعالم بقاءا فى منصبه المهم، متنبها ويقظا من حجم مؤامرة تنظيم الإخوان المسلمين على مصر، وعمل رحمه الله بإخلاص شديد للحيلولة من تنفيذ هذه المخطاطات الشيطانية على أرض الكنانة وكان دائما يردد أنه ممسك فى يديه بجمرة نار مشتعلة معبراً بذلك عن خطورتها».

وأشار الشهابى إلى أنه تعامل مع المشير طنطاوي من قبل أحداث يناير 2011 فى اجتماعات متعددة فى المنطقة المركزية وفى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة حضرها بصفته عضوا بمجلس الشورى وزعيما للمعارضة وكان وقتها للمشير طنطاوى موقفاً متميزا، متابعًا: «تعرفت عليه عن قرب فى فترة توليه مهام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تخلى الرئيس مبارك عن حكم البلاد وحضرت معه حوالي 23 اجتماعا فى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة كان المشير طنطاوى يعقدها أسبوعيا تقريبا مع رؤساء الأحزاب السياسية وكنا 10 رؤساء أحزاب فقط وكان يحضر تلك الاجتماعات أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومنهم اللواء عبد الفتاح السيسي، مدير المخابرات الحربية وقتها، وكان رحمه الله حريصا فى هذه الاجتماعات على حماية البلاد وأمنها القومي».

وأكد أن طنطاوي كان يطالبنا بالارتفاع إلى مستوى الوطنية المصرية والحفاظ على البلاد وأمنها واستقرارها، فكان مهموما دائما وخائفا على الوطن الغالي بسبب ما يحدث فى البلاد.

وشدد ناجى الشهابى على أن المشير طنطاوي بطل من أبطال القوات المسلحة المصرية شارك فى كل حروبها فى حرب السويس عام 1956 وفى حرب يونيو 1967 ثم كان أحد أبطال انتصار أكتوبر 1973 العظيم، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب.