ذكر المشاركون في المشاورات الأمنية الروسية البيلاروسية التي عقدت في موسكو، اليوم الأربعاء، أن تعزيز التجمع العسكري للناتو بالقرب من حدود روسيا وبيلاروسيا يعد سببًا جادًا لتحديث الوثائق الاستراتيجية الأساسية بشأن أمن دولة الاتحاد.

وأصدر المشاركون بيانا مشتركا قالو فيه: "توصل الطرفان إلى نتيجة مشتركة مفادها أن الخطوات الأمريكية لتدمير البنية الحالية للأمن العالمي وتعزيز التجمع العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدود روسيا وبيلاروسيا سبب جاد لتحديث الوثائق الاستراتيجية الأساسية بشأن أمن دولة الاتحاد، مع مراعاة الخبرة المشتركة القائمة في تطوير مثل هذه الوثائق".

وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يوم أمس الثلاثاء، أنه يجب ألا تكون ولن تكون هناك أي طعنة في ظهر القوات الروسية عبر بيلاروسيا.

وقال لوكاشينكو خلال اجتماع حول إعداد مفهوم محدث للأمن القومي لبيلاروسيا: "مرة أخرى ليست هناك حاجة لتوبيخنا بأننا سنقاتل هناك، في أوكرانيا وما إلى ذلك. نحن بحاجة للدفاع عن وطننا. هذا هو التزامنا تجاه حليفنا".

وأوضح لوكاشينكو في منتدى وطني مخصص ليوم الوحدة الوطنية في 17 سبتمبر/أيلول: "الولايات المتحدة تدفع أوروبا إلى مواجهة عسكرية مع روسيا على أراضي أوكرانيا، إنهم لا يخفون خططهم، لقد تم بالفعل إبرام الصفقات لسنوات قادمة، أي أنهم سيمزقون أوكرانيا إربا إربا، والهدف هو إضعاف روسيا وتدمير بيلاروسيا".