التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الرئيس السنغالي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، الرئيس ماكي سال، بمقر إقامته.
وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي ،في بيان اليوم، إن اللقاء استعرض العلاقات الثنائية بين الخرطوم وداكار وسبل تطويرها، إلى جانب دفع العمل الأفريقي المشترك.
وقدم رئيس مجلس السيادة ،خلال اللقاء، شرحاً لتطورات الأوضاع بالسودان على صعيد التطورات السياسية بالبلاد وجهود ترسيخ السلام، بعد القرارات التصحيحية في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.
وأوضح رئيس مجلس السيادة أن الخطوة التي اتخذتها المؤسسة العسكرية في أكتوبر، كان الهدف منها الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، ومنح السودانيين الفرصة للتوصل إلى توافق وطني عريض لإدارة عملية الانتقال السياسي.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية دعت القوى السياسية لتسريع وتيرة الحوار، فيما بينها للتوصل إلى اتفاق تراضي لتشكيل حكومة مدنية، لافتا إلى أنها ما تزال في انتظار هذا التوافق.
ودعا البرهان الاتحاد الأفريقي لضرورة تصحيح قراره الذي قضي بتجميد أنشطة السودان في الاتحاد، مضيفاً أن السودان في انتظار بعثة من الاتحاد الأفريقي للوقوف على الحقائق على الأرض.
وأكد البرهان ،خلال اللقاء، على أهمية التضامن الأفريقي وتحويل مبدأ الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية إلى واقع، يجنب دول القارة التدخلات الأجنبية السلبية، داعيا الرئيس السنغالي بحكم موقعه على رئاسة الاتحاد، إلى لعب دور فاعل في هذا الصدد.
ومن جانبه، أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، حرصه على أمن واستقرار السودان ، مشددا على أهمية تفعيل العمل الأفريقي المشترك في مواجهة قضايا القارة، داعيا السودانيين إلى تسريع خطى الحوار للتوصل إلى توافق يخدم مصالح الشعب السوداني.